تصر الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على بقائهما كدولتين إمبرياليتين تسعيان للسيطرة على العالم، بينما تتغير الظروف الموضوعية بشكل لا يتعلق بقوتهما أو خبرتهما الإجرامية في استباحة العالم ونهب الشعوب.

القوة الأمريكية وحدودها

تعتبر أمريكا دولة عظمى تمتلك أقوى سلاح في العالم، وقد شنت الحروب وغيرت الأنظمة وأبادت الشعوب. ولكن هذه القدرة لها حدود وقد وصلت إلى حدها الأقصى. هذا يفسر عدوانها على الشعب اليمني، حيث تعتقد أنها ستغير موقف اليمن تجاه القضية الفلسطينية وتجاه ما يحدث من جرائم ومجازر وإبادة لأبناء الشعب العربي المسلم في قطاع غزة.

الصراع في البحر الأحمر

موقفنا في البحر الأحمر لن يتغير وسيزداد ويتسع بالقدر الذي يوسع أعداء الإنسانية محاولتهم حماية كيان الصهاينة المجرم. العالم كله يدرك أن أمريكا هي من تهدد أمن الملاحة الدولية وهي من تعسكر البحر الأحمر وهي من تسعى إلى إشعال المواجهة.

النصر للحق

فلسطين وغزة واليمن سينتصرون وأمريكا وبريطانيا والصهاينة ومن معهم إلى زوال. القوة ليست بالسلاح ولا بالمال ولكن بالإيمان وعدالة القضية والحق.