تمكن حزب الإصلاح من إفشال قرارات إماراتية تسعى للإطاحة بعدد من المسؤولين الموالين له في عدد من مديريات محافظة تعز خلال الأيام الماضية. وذلك بفضل تدخل مباشر من القيادي العسكري علي محسن الأحمر.
وأفادت مصادر سياسية مطلعة أن القيادي في “حزب المؤتمر” جناح الإمارات نبيل شمسان، المعين من قبل التحالف محافظا لتعز، ألغى قرار كان قد أطاح بعدد من مدراء المديريات الموالين للإصلاح وترشيح آخرين موالين للإمارات بهدف استكمال سيطرة الأخيرة على باقي مديريات تعز وتسليمها لقوات “طارق صالح”.
وتشهد منطقة الشمايتين توترات مسلحة بين قوات “صالح” والإصلاح وسط حشود غير مسبوقة للأخير بهدف استعادة مواقع عسكرية كانت قد سيطرة عليها قوات “صالح” خلال العام الماضي.
وبينت المصادر أن الإمارات وضعت خطة للسيطرة على مديرية الشمايتين عن طريق الإيقاع بمسلحي الإصلاح وفق ما أطلقت عليه “القضم” واخضاعهم للأمر الواقع عن طريق قواتها والاستعانة بالمشايخ في حزب المؤتمر في عدد من مناطق “صبر المسراخ وصبر الموادم والقاهرة” لتحجيم تواجد الإصلاح هناك.
وكان محافظ تعز شمسان التابع للإمارات قد أصدر قرار بتعين مدراء للمديريات التي يسيطر عليها الإصلاح في “المظفر، صبر الموادم، حيفان” واستبدالهم بقيادات موالية للإمارات.