قالت مصادر مطلعة في المنطقة إن بوادر الفشل في عملية السلام اليمنية أصبحت واقعية جراء التطورات المتسارعة في المنطقة.

وأرجعت المصادر بوادر فشل التسوية السياسية إلى عدة عوامل منها عدم تضمين خارطة السلام الواقع على الأرض والجهات الأكثر سيطرةً وتأثيرًا، خصوصا فيما يتعلق بالقضية الجنوبية بالإضافة إلى الضربات الأمريكية البريطانية التي تعرضت لها مليشيا الحوثي فجر الجمعة وما تبعها من تصعيد ينذر باندلاع حرب إقليمية تتجاوز خارطة السلام في اليمن.

وأضافت المصادر في سياق إفادتها  بأن واشنطن ولندن وضعتا الرياض بموقف حرج عقب الضربات، حيث ترى واشنطن بحسب المصادر بأنها أعطت فرصة للرياض للخروج من اليمن والتوقيع على خارطة الطريق المزعومة ولكن قد تكون تلك الفرصة غير قابلة للتطبيق في الوقت الراهن.