نورا الجروي، الناشطة الحقوقية، هاجمت عبدالمجيد الزنداني بعد ظهوره حديثًا يدعو فيه اليمنيين للتسامح والتصالح. وفقًا لتدوينة للجروي، طلب الرئيس السابق علي عبدالله صالح في عام 2011 من الزنداني وجماعة علماء الإخوان المسلمين في اليمن أن يكونوا وسطاء سلام لإطفاء نار الفتنة وتقريب وجهات النظر وتجنيب اليمن الانزلاق للكارثة التي وصلنا إليها.
ومع ذلك، رفض الزنداني وقدم أعذارًا واهية، بحسب الجروي. وقالت إنه يتحمل مسؤولية الدماء التي سفكت في اليمن، حيث كان المحرض على الفتنة والمشعل لنيرانها. وأضافت أنه توجه مباشرة بعد لقائه مع صالح إلى بوابة جامعة صنعاء لتحريض الناس على الخروج على ولي الأمر وإشعال الفوضى في اليمن والاستعداد لدولة الخلافة حسب قوله.
وأكدت الجروي أن الزنداني وصل به الأمر لتأييده التفجير الإرهابي الذي استهدف جامع دار الرئاسة في اغتيال قيادات الدولة اليمنية حينها، بما في ذلك رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى وعدد من الوزراء والقيادات.
وفي ختام تدوينتها، أشارت الجروي إلى أن الزنداني عاد الآن ليدعو للتسامح والتصالح مع انصار الله بعد أن نفذ وهم أجندة تدمير اليمن وقتل شعبه.
إضافة تعليق