مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، رفضه "الهجمات العشوائية على المدنيين من قبل جميع الأطراف"، مشدّداً على أنّ هذه الهجمات "لا يمكن تبريرها بغض النظر عن الظروف".
وقال ولد الشيخ، مساء أمس الخميس، في بيان أوردته "الأناضول"، إنّ "المدنيين يسقطون بشكل يومي جرّاء الهجمات العشوائية من قبل جميع أطراف النزاع على المناطق السكنية، في تجاهل تام لقواعد القانون الدولي الإنساني".
يأتي ذلك بعد إعلان وسائل إعلام تابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، الأربعاء، مقتل 6 نساء وإصابة أكثر من 10، قالت إنّهم سقطوا جرّاء قصف جوي شنّه التحالف على مجلس عزاء بمديرية أرحب شمالي محافظة صنعاء، فيما تبنّى الحوثيون إطلاق صاروخ بالستي باتجاه السعودية، مساء الثلاثاء.
وأضاف ولد الشيخ أنّ "الهجمات على المدنيين لا يمكن تبريرها، بغض النظر عن الظروف بذات النساء والأطفال على وجه الخصوص تعرّضوا إلى معاناة مسكوت عنها في هذا النزاع الوحشي، وهذا يجب أن يتوقّف فوراً".
وطالب جميع الأطراف بالتقيّد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، واحترام قدسية الحياة المدنية.
كما حذّر من أنّ الاشتباكات العسكرية الجارية على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن، هي الأخرى "ستؤدي إلى تفاقم الحالة الإنسانية الكارثية بالفعل".
ونبّه إلى أنّ "عشرات الآلاف من المدنيين، محاصرون في منطقة الحرب دون الحصول على المساعدة الإنسانية، وغير قادرين على الفرار إلى برّ الأمان".
كذلك، دعا المبعوث الأممي، جميع الأطراف إلى ضمان التنقّل دون عوائق للإمدادات التجارية والإنسانية، "والتي بدونها حياة الملايين من اليمنيين معرّضة لخطر الموت والمجاعة"، بحسب قوله