جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، زعم في خطاب له أن إسرائيل موّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محاولة لإضعاف السلطة الفلسطينية.
الاتهامات والنفي
وفقًا لبوريل، كانت حكومة إسرائيل تسعى لإضعاف السلطة الفلسطينية التي تقودها فتح من خلال تمويل حماس. ومع ذلك، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتهامات، مشيرًا إلى أن حكومته لم تقم بتعزيز حماس بفعالية في غزة.
الحل العسكري ليس كافيًا
في وقت سابق، أكد بوريل أن الحل العسكري في قطاع غزة لن يكون كافيًا، إذا لم يؤد إلى مشروع سياسي. وأشار إلى أن هناك ثلاثة أولويات حاليًا: منع اتساع نطاق الصراع إلى لبنان بأي ثمن، تحرير الرهائن، وتمهيد الطريق لتسوية الأزمة.
النقص في القدرة على التمييز
وفي شهر ديسمبر الماضي، ندد بوريل بـ “النقص الفادح في القدرة على التمييز”، الذي تعكسه عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، والتي تؤدي إلى مقتل أسرى ومصلين ومدنيين فلسطينيين.
إضافة تعليق