وجاء في الرد الذي نشره “ابو الحسن السليماني” نجل الشيخ المأربي ، الذي قال انه كان خارج مأرب عندما وصله خبر زيارة ابا العباس لمحافظة مأرب ، لكنه رحب به وشكره على زيارته لمأرب .
مشيرا إلى أن بعض الاخوة اتوا الى ابيه وعرضوا عليه لقاء ابي العباس، حيث هو في مأرب، لكن “المأربي” اعتذر عن الذهاب ، وفي صباح اليوم التالي تم الاتصال بالمأربي واخباره بانهم في الطريق لزيارة دار الحديث ، فرحب بهم وبابي العباس، فاتوا الى الدار وتم استقبالهم ، وشكرهم على زيارتهم ، واثني على مواقفهم، ضد المعتدين.
وقال “السلمياني ” : ” ثم عرج الوالد على اهمية وحدة الصف ، وخصوصا صف المقاومة، ثم تحدث ابا العباس عن معاناته هناك ، وانه ما نزل الى مأرب الا لاجل وحدة الصف ضد المعتدين ، وانه لا يبحث عن منصب ، ولا نحو ذلك”
وأوضح المأربي في اللقاء ردا على طلب لاحد مرافقي ابي العباس بوحدة الصف بين السلفيين ، بان يده ممدوة الى كل مسلم للتعاون على البر والتقوى، سواء كان منهم من يحكم علينا بالبدعة والضلال ، او غيرهم “.
واردف المأربي هذا موجز ما حدث في اللقاء والزيارة التي لم نطلبها ولم نعلم بها الا قبيل وقتها بيسير، والتي لم يظهر في نفس الوقت ان الاخ ابا العباس مجبر عليها ، والحق انه كان لقاء ايجابيا.
وابدى المأربي استغرابه من السبب الذي جعل ابو العباس ينقلب بطريقة مريبة ، ويخرج بذلك البيان الذي هاجم فيه اللقاء وتصويره فيه ، وقال : ما ظهر في البيان من كلمات نابية فيها شيء من العنصرية ، نحن نترفع ونربأ بانفسنا عن مقابلتها بالمثل ، ونقول : “سامح الله اخانا ابا العباس ان كان قالها، اما نحن فواثقون من انفسنا ، ومعتقدنا ، ومنهجنا، وما نحن عليه من الخير”.
ووصف المأربي اتهام ابا العباس له بانه حشر نفسه بالقضية ، بانه كلام عار عن الصحة ، لانه وبحسب نجله ، لم يطلب اللقاء ، لكنه ونظرا لاهتمامه بجمع الكلمة خصوصا كلمة المقاومة في تعز، سيظل يدعو الى وحدة الكلمة ورأب الصدع سواء على المستوى الدعوي او القبلي ، او الاجتماعي” .
وحول ما جاء في بيان ابي العباس بان “المأربي” عمل فتنة عريضة في الدعوة السلفية، اوضح “المأربي” أنها تظل دعوى ، والدعاوى ان لم يقيموا عليها بياناتٍ فأبناؤها ادعياء”
وقال : نعم حصل هناك خلاف علمي في عدد من المسائل، والقارىء المنصف يعلم وجه الحق فيها بالادلة النقلية والعقلية والبراهين الساطعة”
وللعلم فنحن ولله الحمد ، دافعنا عن اخنبا ابي العباس قبل زيارته ، ورحبنا به أثناء زيارته ، واستطرد قائلا : “ولا نرضى بظلمه او الافتراء عليه ، فنعم الاخ هو ، حيث هو ، فله مواقف مشهودة في التصدي للمعتدين ، وثبت هو ورفاقه ، ثبات الابطال الاشاوس في الجبهات ، ويشهد بهذا المنصفون ولا نزكي على الله احدا”.
وكان ابو العباس اتهم شخصا يدعى ” عبد الرزاق البقمة” بجرجرته ، والالحاح عليه لزيارة “المأربي” الذي وصفه ابا العباس بانه رجل خبيث مخبث عمل فتنة عريضة في الدعوة السلفية ، كما قال ابا العباس بان “ابا الحسن المأربي” حشر نفسه في القضية ،وسلم عليه وهو مبغض له ولا يريد أن يسلم عليه.
وخاطب “ابا العباس” السلفيين في بيان صادر عنه بخصوص زيارته لمركز الحديث بمأرب قائلا : “الشاهد إخواني السلفيين أنها جرجرت عبد الرزاق البقمة وعرفت بعد ذلك أنه من أصحاب أبي الحسن المصري ، وهنا عرفنا بصيرة الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري عندما نصح طلابه لا يكونوا مماسح للإخوان المسلمين ولا يلعب بهم الحزبيون،ولا يجرجرونهم”.
شاهد الفيديو
إضافة تعليق