قيادة الداخلية والدفاع .. ثقة متجددة لمهام عظيمة

مثلما كان متوقعا جددت القيادة الثورية والسياسية الثقة لوزيري الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ، والداخية اللواء عبدالكريم امير الدين الحوثي في حكومة تصريف الاعمال، فجاء تعيينهما مرة ثانية ضمن تشكيلة حكومة التغيير والبناء الجديدة ترجمة لمعنى التغيير والبناء نحو الافضل، وأن التغيير الجذري لايعني استهداف أو استبدال اشخاص بقدر مايعني استبدال وتغيير طرق الادارة وتدارك السلبيات والتحفيز على الايجابيات. وبالنظر الى ماحققته الوزارتين خلال السنوات الماضية، وفي ظل الحرب العدوانية المتواصلة علي بلادنا، فإنه يمكن القول أن تجديد الثقة لوزيري الدفاع والداخلية في حكومة البناء والتغيير ليس إلا تعبيراً صادقا على تحفيز الإ يجابيات وثقة جديدة للإنجاز الملموس على مستوى الشارع العام. واذا كان الانجاز العسكري والحربي لوزارة الدفاع بات معلوماً على الملأ، فإن الانجازات الأمنية لوزارة الداخلية بأجهزتها المختلفة خلال السنوات الماضية شاهدة هي الأخرى على أن استقرار الأمن والحفاظ على السكينة العامة وحفظ وحماية الحقوق والممتلكات العامة والخاصة في اوساط المجتمعات هي القاعدة الاساسية لتحقيق الانتصار والنصر في مختلف الجبهات. إن تجديد الثقة لوزيري الدفاع والداخلية في حكومة البناء والتغيير يضع قيادة الوزارتين أمام تحدّ كبير ومسئوليات جسيمة بالنظر الى لمهام المطلوبة امام حكومة التغيير والبناء، وكلنا ثقة بأن تجربة هذه القيادة التي اكتسبتها في ذروة العدوان على بلادنا وماتراكم لديها من خبرات ومهارات كفيل بتمكينها من تحقيق تطلعات وطموحات وأمال ابناء الشعب اليمني الى جوار اعضاء حكومة المناضل أحمد الرهوي وبما يخفف عن كاهل المواطن وطأة الاوضاع المعيشية ويمنحه قدرا مقبولا من الاستقرار الاقتصادي والمعيشي.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص