يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التأكيد على أن الحروب التي يقودها ستؤدي إلى "القضاء" على خصومه وبناء "إسرائيل الكبرى".
خلال مؤتمر صحفي في 18 يناير 2024، رفض فكرة إقامة دولة فلسطينية، مبررًا ذلك بأنها "ستعرض دولة إسرائيل للخطر".
وشدد نتنياهو على ضرورة سيطرة إسرائيل على المنطقة من النهر إلى البحر، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس ضرورة السيطرة الأمنية على جميع الأراضي غرب نهر الأردن.
في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر 2023، عرض خريطة تظهر الضفة الغربية وقطاع غزة كجزء من حدود إسرائيل السيادية، مما أثار انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
انتقد ليث عرفة، رئيس البعثة الفلسطينية لدى ألمانيا، هذا العرض، واصفًا إياه بأنه يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة. كما انتقد هدار سسكيند، رئيس منظمة أمريكيون من أجل السلام الآن، نتنياهو قائلًا إنه يمثل تيارًا متطرفًا يتناقض مع أي خطاب للسلام.
الأكاديمي راشد الخالدي أكد أن الرؤية الإسرائيلية لـ "من النهر إلى البحر" تعكس طموحات اليمين الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه الأيديولوجيا متأصلة في برنامج حزب الليكود منذ عام 1977، كما أقرها قانون "الدولة القومية للشعب اليهودي" في 2018. الخالدي حذر من أن هذا الاتجاه ليس جديدًا، مستشهدًا بمذكرات بن غوريون التي تعكس نفس الفلسفة