في ظل تزايد القلق من إدمان الهواتف الذكية، يحذر الخبراء من أن هذا النوع من الإدمان قد يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية، مشيرين إلى أنه قد يكون مشابهاً لإدمان المواد الخطيرة.
وبهذا السياق، كشف العلماء عن عدة علامات رئيسية تدل على احتمالية الإدمان على الهاتف:
- **مدة الاستخدام:**
تعد زيادة وقت استخدام الهاتف عاملًا مهمًا، حيث قد يبدأ الشخص بتصفح التطبيقات بضع دقائق يوميًا، لينتهي به الحال إلى قضاء ساعات طويلة يوميًا، كما وجدت دراسة عام 2023 ارتباطاً بين الإدمان وقضاء أكثر من 4 ساعات يوميًا على الهاتف.
- **التأثير على الحياة اليومية:**
تظهر المشكلة عندما يبدأ استخدام الهاتف في التأثير على الأنشطة اليومية، حيث قد يؤثر الاستخدام المفرط على المهام الأساسية، حتى لو كان الوقت المستغرق أقل من غيره.
- **دوافع الاستخدام:**
غالبًا ما يستخدم المدمنون هواتفهم لتحسين مزاجهم أو لتخفيف التوتر، وهو ما تسعى شركات التواصل الاجتماعي إلى استغلاله لتعزيز الإدمان.
- **التأثير على الصحة العقلية:**
كشفت دراسات عن ارتباط بين الاستخدام المفرط للهواتف وبين حالات القلق والاكتئاب، خاصة بين المراهقين، مع استمرار التساؤلات حول العلاقة السببية بينهما.
- **التأثيرات الجسدية:**
قد يؤدي إدمان الهواتف إلى أعراض جسدية مثل الغثيان، وتعرق اليدين، وتشنجات المعدة، إضافة إلى آلام الظهر واضطرابات النوم، مما قد يرفع من احتمالية تدهور الصحة البدنية.
تشير هذه العلامات إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف قد يحمل مخاطر حقيقية تتطلب الانتباه.