تواجه الجالية اليمنية في القاهرة تحديات متزايدة فيما يخص تعليم أبنائها، حيث أغلقت السلطات المصرية المدارس اليمنية الخاصة، مما يهدد بتعطيل المسيرة التعليمية لأبناء العائلات اليمنية المقيمة هناك.
وقد دفع هذا الوضع ملاك المدارس اليمنية الخاصة إلى رفع طلب لوزير التربية والتعليم اليمني للتدخل مع الجهات المصرية بهدف إعادة فتح مدارسهم.
وبحسب الرسالة الموجهة للوزير، تطالب الجالية بتوفير حلول مناسبة تراعي ظروفهم، خاصة في ظل ارتفاع الرسوم التي تفرضها هذه المدارس على أولياء الأمور، إذ تتراوح بين 15,000 و40,000 جنيه مصري. وأكد الأهالي أن هذه الرسوم أصبحت عبئاً كبيراً، في حين يعاني أبناؤهم من نقص واضح في البنية التحتية التعليمية المناسبة، بما في ذلك قلة المختبرات والمرافق التعليمية اللازمة.
يتزامن هذا مع دعوات سابقة من السلطات المصرية لتشجيع أبناء الجاليات المختلفة على الانخراط في المدارس المصرية، إلا أن الأمل لا يزال معقوداً على تدخل وزير التعليم اليمني لحل الأزمة وتخفيف أعباء الأسر اليمنية في القاهرة، وتسهيل وصول أبنائهم إلى تعليم مستقر ومناسب.