رفض الإماراتي عبد الله المنصوري، مالك "التيس الحلوب"، بيع تيسه رغم العروض المغرية، آملًا في الحصول على أعلى سعر، حيث قدم أحد المهتمين عرضاً بقيمة 15 ألف درهم إماراتي (حوالي 30 ألف جنيه مصري).
وأوضح المنصوري أن ما يُشاع عن القدرات العلاجية لحليب هذا التيس، كعلاج العقم وتقوية المناعة، ما زال بحاجة إلى دراسات طبية وتحاليل دقيقة لاكتشاف محتوى الحليب وفائدته الفعلية في معالجة هذه الأمراض، وفقاً لصحيفة "الرؤيا".
ويأتي هذا الاكتشاف الفريد بعد أن لاحظ المنصوري قبل أن تيسًا لديه ينمو له ضرع ويُنتج الحليب بكميات معتدلة، رغم استخدامه كفحل طبيعي لسنوات.
وقد حرص المنصوري على إخفاء التيس في مزرعته لحمايته من الحسد، مشيرًا إلى أن الحليب لم يتم استهلاكه من قبل أحد حتى الآن، انتظارًا للفحص المخبري.
ويعتبر هذا "التيس الحلوب" ثاني حالة يتم اكتشافها في منطقة الخليج، بعد حالة مماثلة في السعودية ، حيث كان حليب تيس في الرياض يُعتقد بقدرته على علاج أمراض كالربو والعقم.