قال مسؤولو الاستخبارات الأمريكية إن إيران لا تزال مصممة على الانتقام لمقتل الجنرال قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية بالعراق في يناير 2020.
وفي تقرير حديث تناول تدخلات إيران في الانتخابات الأمريكية، أكدت الاستخبارات الأمريكية أن طهران تواصل تنفيذ "أنشطة سيبرانية خبيثة" تهدف إلى التأثير سلبًا على الانتخابات الأمريكية، بما في ذلك نشر مقاطع فيديو ومحتوى مزيف لتأجيج العنف.
وأضاف المسؤولون أن إيران تواصل التخطيط للانتقام من المسؤولين الأمريكيين الذين كانوا وراء مقتل سليماني، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب وبعض كبار الجنرالات الأمريكيين.
وكانت مجلة *بوليتكو* قد ذكرت في أكتوبر الماضي أن إيران كثفت تهديداتها بالانتقام، بما في ذلك محاولات اغتيال ضد ترامب والمسؤولين الأمنيين السابقين.
وأشار المسؤولون إلى أن التهديدات الإيرانية ازدادت في الأشهر الأخيرة، حيث أفاد فريق حملة ترامب بتلقي تحذيرات من تزايد هذه التهديدات.
ورغم محاولات الحكومة الأمريكية لحماية هؤلاء المسؤولين، إلا أن العديد منهم لا يتلقون الحماية اللازمة، مما يتركهم عرضة للتهديدات الإيرانية المتزايدة.
وأكد مات أولسن، مساعد المدعي العام لوزارة العدل للأمن القومي، أن إيران "عازمة على الانتقام"، محذرًا من خطورة الوضع.
وأوضح التقرير أن الحكومة الأمريكية لا تزال تواجه تحديات كبيرة في مواجهة هذا التهديد المستمر وتحقيق حماية فعالة للمسؤولين الذين يستهدفهم الانتقام الإيراني.