أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية عن إطلاق أول منظومة إعلامية حكومية تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أول متحدث رسمي يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
المنظومة الجديدة قادرة على إنتاج محتوى مكتوب ومسموع ومرئي، بالإضافة إلى إدارة حسابات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي بكفاءة عالية.
يتميز المتحدث الرسمي بالذكاء الاصطناعي بقدرته على التحدث بـ50 لغة ويعمل على مدار الساعة لتغطية كافة الأحداث والفعاليات.
وقال مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، محمد العقبي، إن الوزارة تهدف إلى تحقيق التحول الرقمي ودمج أحدث التكنولوجيات في جميع القطاعات، بما في ذلك الإعلام والتوعية.
وأضاف العقبي أن المنظومة ستعمل بشكل تجريبي حتى بداية عام 2025، حيث سيتم استكمال كافة مراحلها بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي "AIJRF" للبحث والاستشراف، وبدعم من منظمة اليونيسف.
وقد تم تدريب فريق عمل الوزارة على يد خبير الذكاء الاصطناعي الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
وأشار العقبي إلى أن برنامج "MOSS AI INTEGRATED PROGRAM" يعتمد على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي، وتطوير آلية صناعة المحتوى، والتفاعل السريع مع الجمهور، إضافة إلى بناء أول أرشيف رقمي بالذكاء الاصطناعي لأنشطة الوزارة.
من جانبه، أكد مفتي مصر السابق، الدكتور شوقي علام، أن استخدام الذكاء الاصطناعي يعتبر تكليفًا شرعيًا من الله، مشيرًا إلى أهمية استخدام العلوم الحديثة في خدمة الإنسان وتحقيق منفعة عامة.
