ارتفاع مستويات الكرياتينين في الدم قد يشير إلى ضعف وظائف الكلى، حيث يلعب هذا المركب دورًا مهمًا كمنتج نفايات ينتج عن تحلل الكرياتين في العضلات.
في الحالة الطبيعية، تقوم الكلى بتصفية الكرياتينين وإزالته من الجسم عبر البول، ولكن عند وجود خلل في وظائف الكلى، قد يؤدي ذلك إلى تراكمه في الجسم مسببًا مضاعفات خطيرة مثل مرض الكلى المزمن.
من الأعراض التي تستدعي الانتباه تورم الأطراف والشعور بالإرهاق الشديد، مما يستوجب فحص مستويات الكرياتينين فورًا. ورغم أن ارتفاع هذه المستويات ليس تهديدًا فوريًا للحياة، إلا أنه قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد إذا لم يتم التعامل معه بجدية.
**ما هو الكرياتينين؟**
الكرياتينين هو ناتج فضلات يتحلل من الكرياتين، وهو مركب يمد العضلات بالطاقة.
تقييم مستوياته في الدم يعتبر مؤشرًا رئيسيًا على صحة الكلى وقدرتها على أداء وظائفها بشكل سليم.
**أطعمة تساعد في خفض مستويات الكرياتينين:**
- **الخيار:** يساعد في تخليص الجسم من السموم بفضل خصائصه المدرة للبول.
تناول خيارة أو اثنتين يوميًا يعزز صحة الكلى.
- **الثوم:** يساهم في تقليل الالتهابات وضبط ضغط الدم، مما يدعم وظائف الكلى.
- **البصل:** يوفر مضادات الأكسدة التي تخفف العبء على الكلى وتحسن صحتها العامة.
- **الفلفل الأحمر:** غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، ويساعد في تقليل الضغط على الكلى.
- **القرنبيط:** يحتوي على نسبة منخفضة من المعادن، مما يجعله غذاءً مناسبًا لتحسين وظائف الكلى.
- **التفاح:** يساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل العبء عن الكلى بفضل احتوائه على الألياف.
- **التوت الأزرق:** مضاد للأكسدة وقليل البوتاسيوم، مما يجعله مثاليًا لدعم صحة الكلى.
**كيف تؤثر مستويات الكرياتينين المرتفعة؟**
عندما ترتفع مستويات الكرياتينين، تفقد الكلى القدرة على ترشيح الفضلات بشكل فعال، مما يؤدي إلى تراكمها في الجسم.
قد ينتج عن ذلك أمراض الكلى المزمنة وزيادة خطر التعرض لإصابات في الكلى.
**النصيحة:**
لتجنب المضاعفات، ينصح بإجراء تغييرات غذائية ونمط حياة صحي عند تشخيص ارتفاع مستويات الكرياتينين، مع متابعة طبية منتظمة لضمان استقرار الحالة.
