الأطعمة الحارة، رغم قدرتها على فتح الشهية، قد تكون ضارة للجهاز الهضمي إذا أُفرِط في تناولها.
تحتوي الشطة على مركب الكابسيسين الذي يسبب اضطرابات متعددة، منها:
الإسهال: يحفز الكابسيسين مستقبلات TRPV1 في الأمعاء، مما يسرع عملية الإخراج.
التهاب المعدة: يمكن أن يسبب الكابسيسين التهاب بطانة المعدة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية في الجهاز الهضمي.
حرقان في فتحة الشرج: يحدث بسبب تفاعل مستقبلات الألم في المنطقة مع بقايا الكابسيسين.
تفاقم مشاكل القولون: يزيد الكابسيسين من حدة أعراض القولون العصبي والتهابات الأمعاء الامبياء.
التهاب المريء: القيء الناتج عن تناول الأطعمة الحارة قد يؤدي إلى التهاب المريء بسبب تفاعل حمض المعدة مع بطانته.
أضرار إضافية للإفراط في الأطعمة الحارة:
إتلاف جدار المعدة: نتيجة زيادة الأحماض التي تسبب ارتداد الحمض وآلام المعدة.
قرحة المعدة: يؤدي الإفراط في تناول الشطة إلى تفاقم القرحة في المعدة أو الاثني عشر.
التهاب المعدة الحاد: يظهر بأعراض مثل الغثيان، القيء، الإسهال، والحمى.
فقدان الشهية: الإكثار من الأطعمة الحارة يوميًا قد يسبب فقدان الشهية.
مشاكل الجلد والعينين: الفلفل الحار قد يؤدي إلى تهيج الجلد وتورمه، كما يمكن أن يسبب ألم العين عند لمسه.
اضطرابات التذوق: يؤثر على براعم التذوق مع الوقت. رائحة الفم الكريهة: نتيجة ارتجاع الأحماض.
الأرق: يفاقم حرقة المعدة التي تزداد عند النوم.
للتقليل من هذه الأضرار، ينصح بتناول الأطعمة الحارة باعتدال، وتجنبها تمامًا في حال وجود مشاكل صحية مرتبطة بالجهاز الهضمي.