وأضاف روس في ضمن سلسلة حوارات الشرق الأوسط، أن هذه الإدارة تهدف إلى إقناع القيادة الإيرانية من خلال الضغط الاقتصادى والسياسى والدبلوماسى بضرورة التراجع عن برنامجها النووى والالتزام باتفاقيات تضمن عدم وصولها إلى الأسلحة النووية. وإذا فشلت الجهود الدبلوماسية في تحقيق ذلك، فإن ترامب عازم على اتخاذ إجراءات تمنع إيران بالقوة من امتلاك قدرات نووية تهدد استقرار المنطقة.
وأشار إلى أن الخطة تتجه أيضًا نحو دعم إسرائيل بشكل مباشر في أي صراع إقليمى، والعمل على خلق تحالفات جديدة مع دول المنطقة، خصوصًا الدول التي ترى في إيران تهديدًا مشتركًا. كل ذلك يتم في إطار استراتيجية أكبر تستهدف تحقيق استقرار «شكلى» يخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية على حساب تحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة.
إضافة تعليق