الأمم المتحدة تعلّق على التصعيد العسكري في حلب وإدلب

 

صرّح ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، بأن القتال الدائر في شمال غرب سوريا أسفر عن مقتل 27 مدنياً، بينهم ثمانية أطفال، نتيجة التصعيد الأخير في منطقتي حلب وإدلب.

 

في سياق متصل، أفادت مصادر عسكرية بمقتل 240 شخصاً إثر اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وعدد من التنظيمات المسلحة في أرياف حلب وإدلب، مع اشتداد المعارك على أطراف مدينة حلب.

 

وأكدت المصادر أن الجيش السوري، بدعم من سلاح الجو الروسي، تمكن من صد هجوم شنته هيئة تحرير الشام واستعاد السيطرة على مواقع استراتيجية.

 

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن التنظيمات المسلحة استهدفت السكن الجامعي في مدينة حلب بصواريخ، ما أدى إلى سقوط قتلى بين المدنيين.

 

كما أفاد ناشطون بأن الهجمات الصاروخية أسفرت عن أضرار جسيمة في المدينة.

 

في خضم القتال، أكدت مصادر ميدانية مقتل عدد من عناصر حزب الله اللبناني ومسلحين من بعض الفصائل العراقية خلال المواجهات على أطراف مدينة حلب، ما يبرز الأبعاد الإقليمية للتصعيد الحالي.

 

التوتر المتصاعد في المنطقة يُنذر بمزيد من التدهور الإنساني، وسط دعوات دولية متزايدة للتهدئة وحماية المدنيين.

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص