لطالما ارتبط عالم العرافة والروحانيات بالمشاهير والزعماء، الذين يلجؤون إلى الغيب لاتخاذ قرارات مصيرية أو استشراف مستقبلهم. الأميرة ديانا كانت من أبرز هذه الشخصيات، حيث اعتمدت على عرافين ومبرجين في محاولة للتعامل مع أزماتها الشخصية، خصوصاً خلال انهيار زواجها من الأمير تشارلز.
تقول معالجتها بالطاقة، سيمون سيمونز، إن ديانا لجأت إلى العديد من علماء الفلك والعرافين بين عامي 1986 و1997. خلال إحدى الجلسات، سألت ديانا عن مستقبلها ومستقبل ولديها، وحتى قرارات هامة ككتابة مذكراتها أو إجراء مقابلات تلفزيونية كانت تحت تأثير استشارات روحانية.
الموضة لم تقتصر على ديانا، فمادونا، المعروفة باهتمامها بالأبراج والتاروت، اتخذت قرارات مهنية وشخصية بناءً على مشورات عرافين. ومن الأمثلة الشهيرة رفضها العمل مع المنتج ديفيد غيتا لأنه من برج العقرب.
الممثل براد بيت أيضاً استعان بالعراف رون بارد الذي تنبأ بانفصاله عن جنيفر أنيستون وزواجه من أنجلينا جولي، بل وتوقع انفصالًا آخر، وهو ما تحقق.
حتى المغنية جنيفر لوبيز لا تزال تستشير قارئات التاروت، بينما تشتهر كيم كارداشيان بجهرها بلجوئها للعرافين، حتى أنها ادعت التواصل مع روح والدها المتوفى.
وفي الجانب السياسي والتاريخي، كان العديد من الزعماء يعتمدون على العرافين، مثل الرئيسين الأميركيين لينكولن وفرانكلن روزفلت، ونانسي ريغان التي لجأت لعالم فلك بعد محاولة اغتيال زوجها.
يظهر من هذه الحكايات أن عالم الغيب والعرافة، رغم الجدل المحيط به، ما زال يجذب العديد من الشخصيات الشهيرة والمؤثرة في العالم.
