وأسفر الاجتماع عن تكليف، محمد البشير ، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وستركز الحكومة الجديدة في مرحلتها الأولى على إدارة الوزارات الحساسة وذات الأولوية، وتشمل وزارات الدفاع والخارجية والداخلية والإعلام، على أن تليها مراحل لاحقة تشمل باقي القطاعات الحكومية.
كشف مصدر أمني إسرائيلي لموقع "الحرة"، الاثنين، عن وجود مؤشرات على انسحاب تدريجي للقوات الروسية من مناطق لا تزال خارج سيطرة فصائل المعارضة السورية التي أسقطت نظام بشار الأسد.
وأكد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه "استمرار وجود جيوب للنظام السوري السابق خارج سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، مثل منطقة طرطوس، حيث لا تزال القوات الروسية موجودة"، مستدركاً "وهناك مؤشرات على انسحاب تدريجي للقوات الروسية من تلك المناطق وانحسار تواجد ما تبقى من الجيش السوري فيها".
وأطاحت قوات معارضة مسلحة وهيئة تحرير الشام المدعومة من تركيا، الأحد، بالنظام السوري بعد إعلان السيطرة الكاملة على العاصمة دمشق، وهروب رئيس النظام مع عائلته إلى روسيا.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الكرملين أنه سيبحث وضع القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا مع السلطات المقبلة في البلد.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين إن روسيا "تبذل كل ما هو ممكن وكل ما هو ضروري للبقاء على اتصال مع الذين يمكن أن يتكفلوا بالحفاظ على أمن" القاعدتين الروسيتين في هذا البلد.
ينظر العديد من الناشطين المصريين الذين كانوا ضمن "ثورة يناير" إلى ما يحدث في سوريا بعين الحذر والترقب.
العديد من هؤلاء شاركوا في الاحتجاجات على نظام الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، عام 2011، أو على الأقل أيدوها، ويخشون أن ما حدث في بلادهم قد يكون أيضا مصيرا محتوما للسوريين، أو على الأقل أن تفشل ثورتهم، باختلاف التفاصيل.
وتعكس تعليقات هؤلاء على مواقع التواصل، خلال الساعات التي أعقبت تقدم قوى المعارضة السورية واستحواذها على المدن السورية تباعا وسقوط بشار الأسد، مشاعر مختلطة من الخوف واليأس والأمل في آن واحد.
يتذكر هؤلاء مشاعر الفرحة العارمة في فبراير 2011 في مصر، بعدما ألهمتهم ثورة تونس وخروج رئيسها، زين العابدين بن علي، من السلطة، ومع ذلك، فإن الأحداث التي شهدتها مصر بعد ذلك أفقدتهم هذا الشغف، بعد ما قالوا إنه تمسك العسكريين بالسلطة.
ويتهم العديد من أنصار التيار الليبرالي، الإسلاميين، بمساعدة المجلس العسكري على البقاء في السلطة حتى يحصلوا هم عليها، بينما يشعر العديد من الإسلاميين بمرارة شديدة من إطاحة الجيش لحكم محمد مرسي، الذي وصل إلى الرئاسة في انتخابات حرة.
عُقد، الاثنين، لقاء جمع كلا من قائد هيئة تحرير الشام محمد الجولاني، ورئيس حكومة النظام السابق، محمد الجلالي، ورئيس مجلس وزراء حكومة الإنقاذ العاملة في إدلب، محمد البشير.
وأسفر الاجتماع عن تكليف، محمد البشير ، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وستركز الحكومة الجديدة في مرحلتها الأولى على إدارة الوزارات الحساسة وذات الأولوية، وتشمل وزارات الدفاع والخارجية والداخلية والإعلام، على أن تليها مراحل لاحقة تشمل باقي القطاعات الحكومية.
"احتلال لسوريا".. مصر تدين التحرك الإسرائيلي في الجولان
من "العدو" ومن "الصديق" في سوريا؟.. إسرائيل تحدد خياراتها بعد الأسد
كشف مصدر أمني إسرائيلي لموقع "الحرة"، الاثنين، عن وجود مؤشرات على انسحاب تدريجي للقوات الروسية من مناطق لا تزال خارج سيطرة فصائل المعارضة السورية التي أسقطت نظام بشار الأسد.
وأكد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه "استمرار وجود جيوب للنظام السوري السابق خارج سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، مثل منطقة طرطوس، حيث لا تزال القوات الروسية موجودة"، مستدركاً "وهناك مؤشرات على انسحاب تدريجي للقوات الروسية من تلك المناطق وانحسار تواجد ما تبقى من الجيش السوري فيها".
وأطاحت قوات معارضة مسلحة وهيئة تحرير الشام المدعومة من تركيا، الأحد، بالنظام السوري بعد إعلان السيطرة الكاملة على العاصمة دمشق، وهروب رئيس النظام مع عائلته إلى روسيا.
في أول تعليق رسمي على ما جرى في سوريا، أكدت الإمارات، الاثنين، حرصها على وحدة سوريا وسلامة الدولة الوطنية وضمان الأمن والاستقرار للشعب السوري.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الكرملين أنه سيبحث وضع القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا مع السلطات المقبلة في البلد.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين إن روسيا "تبذل كل ما هو ممكن وكل ما هو ضروري للبقاء على اتصال مع الذين يمكن أن يتكفلوا بالحفاظ على أمن" القاعدتين الروسيتين في هذا البلد.
"فرحة مجروحة".. كيف يرى "ناشطو يناير" في مصر ما حدث في سوريا؟
ينظر العديد من الناشطين المصريين الذين كانوا ضمن "ثورة يناير" إلى ما يحدث في سوريا بعين الحذر والترقب.
العديد من هؤلاء شاركوا في الاحتجاجات على نظام الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، عام 2011، أو على الأقل أيدوها، ويخشون أن ما حدث في بلادهم قد يكون أيضا مصيرا محتوما للسوريين، أو على الأقل أن تفشل ثورتهم، باختلاف التفاصيل.
وتعكس تعليقات هؤلاء على مواقع التواصل، خلال الساعات التي أعقبت تقدم قوى المعارضة السورية واستحواذها على المدن السورية تباعا وسقوط بشار الأسد، مشاعر مختلطة من الخوف واليأس والأمل في آن واحد.
يتذكر هؤلاء مشاعر الفرحة العارمة في فبراير 2011 في مصر، بعدما ألهمتهم ثورة تونس وخروج رئيسها، زين العابدين بن علي، من السلطة، ومع ذلك، فإن الأحداث التي شهدتها مصر بعد ذلك أفقدتهم هذا الشغف، بعد ما قالوا إنه تمسك العسكريين بالسلطة.
ويتهم العديد من أنصار التيار الليبرالي، الإسلاميين، بمساعدة المجلس العسكري على البقاء في السلطة حتى يحصلوا هم عليها، بينما يشعر العديد من الإسلاميين بمرارة شديدة من إطاحة الجيش لحكم محمد مرسي، الذي وصل إلى الرئاسة في انتخابات حرة.
في أول تعليق رسمي على ما جرى في سوريا، أكدت الإمارات، الاثنين، حرصها على وحدة سوريا وسلامة الدولة الوطنية وضمان الأمن والاستقرار للشعب السوري.
وكان الآلاف من معارضي مبارك قد خرجوا في الخامس والعشرين من يناير 2011، الذي تزامن مع عيد الشرطة، وبعدها ما بات يعرف باسم "جمعة الغضب" وذلك استجابة لدعوة أطلقها نشطاء على الانترنت، وحمل هؤلاء شعارات "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية".
وكان نجاح التونسيين في الاطاحة بزين العابدين بن علي يوم 14 يناير أكسب الناشطين المصريين زخما وشجع كثيرين على المشاركة في الاحتجاج.
وفي 11 فبراير، شارك أكثر من مليون مصري في احتجاجات حاشدة بميدان التحرير ومدن أخرى تحت مسمى "جمعة الزحف"، وأعلن نائب مبارك، عمر سليمان، على التلفزيون الرسمي أن مبارك تخلى عن منصبه وتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد. وانطلقت احتفالات المصريين في الشوارع ورحبت الكثير من الدول الغربية بهذا النبأ.
وفي 13 فبراير، أصدر المجلس العسكري برئاسة المشير، محمد حسين طنطاوي، القائد الاعلى للقوات المسلحة بيانا دستوريا بتعطيل العمل بأحكام الدستور الصادر عام 1971 وتولي المجلس إدارة شؤون البلاد بصفة مؤقتة لمدة ستة أشهر.
وفي يوليو من ذلك العام، عاد مئات الآلاف من المحتجين لميدان التحرير في جمعة "الثورة أولا" وبدأوا اعتصاما استمر عدة أيام مما دفع المجلس العسكري للتعهد مجددا بتسليم السلطة للمدنيين، والتأكيد على إجراء الانتخابات البرلمانية تحت اشراف قضائي كامل قبل نهاية العام.
وفي الشهر ذاته أيضا، خرج مئات الالاف في مليونية "جمعة تطبيق الشريعة" التي سيطر عليها السلفيون والإخوان المسلمون. ووصف مراقبون هذه المظاهرة بأنها "استعراض للقوة" من قبل الإسلاميين استعدادا للانتخابات البرلمانية.
وفي نوفمبر، أدلى طنطاوي بخطاب أعلن فيه أنه ملتزم باجراء الانتخابات البرلمانية في توقيتاتها المحددة وإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية قبل نهاية شهر يونيو 2012.
إضافة تعليق