تداول ناشطون يمنيون وسوريون خبرًا عن شاب يمني يُدعى الدكتور رياض أحمد عبدالله العميسي، الذي خرج من سجون النظام السوري بعد سقوطه، فاقدًا للذاكرة، عقب 12 عامًا من الاعتقال. إلا أن عائلته نفت تأكيد أن الصور المنتشرة تعود له، مشيرة إلى تغيّر ملامحه الكبير.
الدكتور العميسي، وهو من محافظة حجة، ذهب إلى سوريا عام 2013 لإكمال دراسته العليا وعمل بجراحة العظام في مستشفى حرستا، قبل أن يتم اعتقاله من قِبل استخبارات النظام السوري دون محاكمة أو تهم واضحة.
في نفس العام، نفذت أسرته وقفات احتجاجية أمام السفارة السورية بصنعاء للمطالبة بالكشف عن مصيره، حيث وعد السفير بمتابعة القضية، لكن دون جدوى. السفارة اليمنية في سوريا أكدت حينها أن العميسي اختفى من شقته وتم اعتقاله من قبل الاستخبارات الجوية.
ورغم محاولات عائلته لمعرفة مصيره، ادعى النظام السوري أنه لا يعرف مكانه، فيما أفاد زملاء مقربون أنه كان محتجزًا في سجن حرستا وربما نُقل لاحقًا إلى سجون أخرى، مثل صيدنايا سيء السمعة.
عُرف عن الدكتور رياض دعمه للطلاب اليمنيين الجدد في سوريا، وكان شخصية محبوبة بين أقرانه. ومع سقوط نظام الأسد، أُفرج عن عدد كبير من المعتقلين من سجون النظام، حيث تتصدر هذه الحادثة اهتمام الرأي العام بانتظار تأكيد هوية الشاب المفرج عنه.