الشميري يكتب عن الرئيس المشاط في "حضرة العلم"

يعلم الجميع انني لست حزبيا ولا مناطقيا ولاطائفيا

مخففا منذ بواكير الايام من كل هذه النتؤات والكانتونات   الضيقة بل وان كتابتي من فترة الى اخرى نقدا اوكلمة حق تبقى دندنتي والخطوب.

 

والشاهد ان ماجري من تناولات وتخرصات في اليومين الماضيين حول حصول الرئيس مهدي المشاط وتحضيره للماجستير اخذت ابعادا شتى منها البعد السياسي علي السنة اهل الارتزاق وابواقهم المعروفة من عشر سنوات.  ظنا منهم هذه المرة ان اللمز. حول هذا الامر يخدم اجندتهم واسيادهم بالدرجة الاولى هناك في الرياض ودبي لاسيما وان رمضان على الابواب وهي فرصة ربما بنظر هولاء لن تتكرر  خاصة وقد اضحت كل المؤشرات بتخلي الرياض عن المجلس البيادي

الذي من المتوقع ان ينتهي المطاف باعضاء هذا المجلس نزلاء لعنابر اصلاحية الرياض قريبا.

تباعا بالقول عن عزوف الخمارات عن اصحاب المخاء.

 

نعود الي العلم وفي حضرته حيث يعد حصول الرئيس على هذه الدرجة العلمية وبمايؤهله للدكتوراة شانا يثلج الاسوياء من الناس وخاصة احرار الداخل اليمني

ونقطة تضاف الى رصيد الرجل الى جانب نقاط ايجابية

كاستلامه لحكم اليمن في اصعب الظروف وتوليه قيادة الجيش والقوات المسلحة اليمنية الخ ماهنالك من نقاط.

 

فطلب العلم فضيلة بكل الاحوال لامثلبة تحتاج "للهدار والداوية" بالشعبية الدارجة

حد لهجة اخواننا بصنعاء.

فابالعلم تبنى الاوطان وترتقي الامم مقولة لطالما اتفق عليها الجميع بمافيهم نفر العميقين. منتقدي ذهاب اللجنة الممتحنة للقصر الحمهوري مع انه

طبيعيا مناقشة الرسالة في القصر لدواع امنية يفهمها

اصحاب الف باء الفهم والسياسة.

 

ههنا السؤال يقفز نفسه ماالعلم مالم يكن مؤهلات يداوم علي حملها المواطن والرئيس معا.

 

تحضرني وقائع حصول مسؤولي العهد السابق علي الدكتوراة ضمن اسوا فساد عاشته اليمن

وكان مقتصرا امر. تسابقهم وحصولهم عليها من السودان وبعض دول الاتحاد السوفيتي سابقا.

 وهم اعضاء لجنة الحاكم الشعبي العام والمكتب التنفيذي للاسلاخ.

نفر شقق الرياض وسماسر دبي حاليا حيث بانت مزورة فيما بعد ذلك وحتى الصحيح منها على علة صحتها غدت بمجمله الكلام والواقع اليوم وصمة عار في جبين الشهادات العليا بمسمياتها المختلفة كما هي مسيئة للعلم . فلايوجد ولعمري في العالم كله من حامل لشهادة وهو بائع للارض والعرض سواء لعالم متخصصا في سياسة او بدين.

 

ففي السياق وعلى الرغم من توضيح جامعة صنعاء لكل خطوات المشاط بهكذا مشوار مثله مثل المتقدمين زملاءه اليمنيين حيث ابتدات كما فهمنا بالعام 2020م.

 الا انه كان يفترض بمعد البيان اختصاره الى اقل قدر ممكن عن مارايناه تهديفا ووصولا للهدف المبنغى منه.

مع تقدير اليمنيين للمشرفين على الشهادة وللجامعة اخيرا وليس بيننا من اخر ان لدى من الشجاعة الكثير لنقد الرئيس المشاط متي  استحق الامر النقد وذاته الشيء القول بان الحقيقة تبان وتعد الاشارة اليها واجبا. ينبغي على ارباب الكلمة قولها تفصيلا لابد منه الامر الذي

 

لايختلف عليه اثنان قط وليس فقط.