تفاصيل مثيرة عن حياة حسن نصر الله الشخصية

الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، تفاصيل مثيرة عن حياته الشخصية للمرة الأولى على الإطلاق، حيث تحدث عن أبنائه وزوجته وطريقة عيشهم. وقال نصر الله، في مقابلة خاصة مع التلفزيون الإيراني، الجمعة 24.03.2017، إن عائلته ليست كبيرة جدا، ومعظم أبنائه متزوجون ويعيشون بشكل مستقل، عدا ابن واحد يعيش معه. بعض الناس، يعتقدون أن الأمين العام لـ"حزب الله" وعائلته يعيشون حياة صعبة وقاسية، بينما يؤكد نصر الله أنه تم حل هذه المشاكل منذ سنوات طويلة، إذ كان في بداية مشواره السياسي مضطرا لتغيير منزله مرتين أو 3 أحيانا، الأمر الذي كان يسبب بعض الإزعاج لزوجته وأبنائه، إلا أن الوضع تغير مع مرور السنوات، ليصبح هذا التعب جزءا من عادات عائلته وحياتها العادية. ويقول نصر الله إن "بعض الناس يتصورون أنني جالس في نقطة تحت الأرض وألتقي مع الآخرين. لا ليس صحيحا. كل وقتي مليء باللقاء مع مسؤولي الحزب وشيوخ من باقي المناطق، وشخصيات سياسية، بعيدا عن الإعلام". كما أكد أنه يخرج كثيرا إلى الشارع ويشاهد الناس عن قرب، لكن ليس بشكل علني. وأشار إلى أنه قليلا ما يمارس الرياضة، قائلا: "صراحة لا أستطيع أن أمارس الرياضة التي أحبها. في الماضي كنت أحب كرة القدم وطبعا لا أستطيع أن ألعبها منذ سنوات"، وأردف: "الرياضة الوحيدة المتوفرة لدي هي المشي لكن المشي على جهاز تردميل الكهربائي وليس في منطقة مفتوحة". وتطرق الأمين العام لـ"حزب الله" بالحديث إلى أولاده الخمسة، وقال: "الصغير، اسمه محمد مهدي، عمره تقريبا 15 أو 16 عاما ويدرس في الثانوية. والأكبر منه، محمد علي متزوج ولديه ولدان ويشتغل في إحدى وحدات حزب الله. بعده، ابنتي زينب متزوجة ولديها 4 أولاد وتكمل دراستها في الحوزة والجامعة". ونفى ما يشاع عن أن زوج ابنته هو مرافقه الخاص، قائلا: "هو ليس من فريق المرافقة، لكنه يعمل في إحدى وحدات الحزب بعيدا عن التواصل المباشر معي. أساسا، أنا لا أحب أن يشتغل معي أقاربي بشكل مباشر. علاقته معي فقط لأنه صهري كعلاقة أولادي وأصدقائي وأخوتي معي". ونظرا لحساسية منصب نصر الله، فإن الاجراءات الأمنية شديدة جدا، حيث قال مقدم البرنامج إنه غير 4 سيارات حتى تمكن من لقائه، فرد نصر الله: "لقد تعامل الإخوة معكم بالرأفة لأن بعض الناس يغيرون 5 أو 6 سيارات حتى يصلوا إلى هذا المكان"، مشددا على أن هذه الإجراءات ضرورية، حتى لا يقدموا " للعدو انتصارا مجانيا". المصدر: فارس رُبى آغا
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص