عاد إلى محافظة الحديدة اليوم 21 صياداً يمنياً بعد أكثر من ثمانية أشهر قضوها في سجون السلطات السودانية، تعرضوا خلالها لعمليات اختطاف وتعذيب.
وخلال الاستقبال في ميناء الاصطياد السمكي، أدان محافظ الحديدة عبدالله عطيفي جرائم الاختطاف والانتهاكات المتواصلة بحق الصيادين اليمنيين، سواء من قبل السلطات السودانية أو إريتريا، مؤكداً أن هذه الممارسات تمثل خرقاً صارخاً للأعراف الدولية والقوانين الإنسانية.
وأشار عطيفي إلى المعاناة الكبيرة التي تواجه شريحة الصيادين، وحرمانهم من مصدر رزقهم الوحيد، لافتاً إلى الخسائر الفادحة التي لحقت بالقطاع السمكي ما أدى إلى تراجع نشاطه بشكل ملحوظ.
ودعا المنظمات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها في إدانة هذه الجرائم وحماية الصيادين وضمان سلامتهم.
من جانبه، أوضح نائب رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر عبدالملك صبرة أن الصيادين العائدين من السودان يضافون إلى قائمة طويلة من الصيادين اليمنيين الذين يتعرضون لانتهاكات متكررة أثناء ممارسة مهنتهم في ظل صمت دولي مستمر.