الرأس المدبر وراء اغتيال كيرك يظهر للعلن...واشنطن تكشف المستور

انتقد حاكم ولاية يوتا الأمريكية سبنسر كوكس مواقع التواصل الاجتماعي، معتبراً أنها لعبت دوراً أساسياً في اغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك عبر تغذية التطرف وتأجيج الخطاب العام.

 

وأوضح كوكس، في مقابلة مع برنامج "ميت ذا برس" على شبكة "إن بي سي"، أن هذه المنصات كانت "القوة الدافعة" وراء العديد من محاولات الاغتيال خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً: "ليس لدي أدنى شك أن مواقع التواصل الاجتماعي لعبت دوراً مباشراً في كل عملية اغتيال أو محاولة اغتيال شهدناها خلال الخمس أو الست سنوات الماضية".

 

وأضاف أن ما وصفه بـ"شر الخوارزميات" ألحق أضراراً عميقة بالأطفال والشباب، محذراً من أن الشركات التقنية الكبرى جعلت المستخدمين أسرى "الغضب والإدمان"، على حد قوله.

 

وجاءت تصريحاته عقب مقتل كيرك برصاص الشاب تايلر جيمس روبنسون (22 عاماً) أثناء حديثه في جامعة يوتا فالي في 10 سبتمبر الجاري. وما تزال السلطات تحقق في دوافع المهاجم، فيما أشار زملاء سابقون له إلى نشاطه المكثف على الإنترنت، وخاصة على منصة "ريديت".

 

كوكس، الذي يقود منذ 2021 جهوداً لتشديد الرقابة على المنصات الرقمية في ولايته، دعا الأمريكيين إلى "العودة للواقع والاهتمام بمجتمعاتهم"، مندداً في الوقت نفسه بنشر لقطات فيديو مروعة لعملية الاغتيال.

 

يُذكر أن ولاية يوتا أقرت عام 2023 قانوناً لتنظيم عمل مواقع التواصل، يتضمن التحقق من أعمار المستخدمين وحماية القاصرين من الإعلانات الموجهة، لكن أجزاء منه واجهت عراقيل قانونية تتعلق بحرية التعبير.

 

📌 المصدر: نيويورك بوست

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص