شركة "Blue Origin" كشفت عن غرفة داخل كبسولة يخطط لإطلاق مسافري الفضاء فيها.
الشركة تخطط لاصطحاب المسافرين برحلات تجارية بقطع جزء من مدار الأرض، أي على بعد حوالي 60 ميلاً عن سطح الأرض (96.5 كيلومتراً).
ويوجد في داخل الغرفة ستة مقاعد كل منها يطل على نافذة، ويتوسط الكبسولة لوحة مفاتيح اسطوانية زرقاء، وأشار مؤسس الشركة، جيف بيزوس، الذي أسس أيضاً شركة "أمازون" إلى أن نوافذ الكبسولة هي الأكبر بالفضاء، وأن حجمها يبلغ 42.7 إنشات (108.4 سنتمتر).
وتبلغ مساحة الكبسولة 530 قدم مربعة (49.2 متر مربع)، وتركز الشركة على معايير السلامة بهذه الكبسولة، فقد قامت الشركة العام الماضي بتنفيذ حادثة مصطنعة تأكد بأن المسافرين سيعيشون في حال وقوع أمر ما.
وستتصل الكبسولة بصاروخ الشركة الجديد "New Shepherd"، الذي احتل عناوين الصحف العام الماضي بنجاحه في الهبوط على سطح الأرض بعد إطلاقه.
وتعتبر إعادة استخدام الصواريخ بهبوطها الناجح بعد التحليق عنصراً ضرورياً في تخفيض كلفة الرحلات وتشجيع المسافرين على شراء التذاكر للسفر إلى الفضاء .
ولم تعلن "Blue Origin" بعد عن كلفة التذاكر إلى الفضاء، لكن هنالك الكثير من التلميحات بأن الشركة ستصطحب مجموعتها الأولى من مسافري الفضاء خلال هذا العام، ويأمل بيزوس بأن تبدأ الرحلات التجريبية بركاب بنهاية عام 2017.