الكاتب والصحافي المخضرم محمد عايش يكتب على صفحته بالفيسبوك بعنوان "أنقل لكم عن" نص المقال :-
أنقل لكم عن وزراء في حكومة بن حبتور:
حكومة "الإنقاذ" قادرة على دفع المرتبات ولكن المشكلة تكمن لدى صالح شعبان، وزير المالية.
أنقل لكم عن صالح شعبان وزير المالية:
مافيش سيولة.
أنقل لكم عن فارس مناع وزير الدولة:
هناك سيولة، وصالح شعبان يكذب.
أنقل لكم عن وزير آخر في الحكومة:
مصلحة الضرائب وحدها وردت إلى البنك المركزي مؤخرا 100 مليار ريال معظمها نقداً.
أنقل لكم عن الوزير نفسه:
مثلاً: الإيراد اليومي من أسواق "الحوبان" في تعز 4 ملايين ريال مضروبة في 30 يوماً، تساوي 120 مليون ريال..
ألا يستطيع هذا المبلغ سداد رواتب موظفي التربية في المنطقة على الأقل، أو نصفها على أقل الأقل، ولو لشهر واحد أو نصف على أقل أقل الأقل؟!!
أنقل لكم عن المنطق:
سبعة أشهر كاملة، هل من المعقول أن الإيرادات الحكومية خلال كامل هذه الفترة لا تستطيع الوفاء حتى بمرتب شهر واحد لموظفي الجمهورية؟!!!
مش معقول أبداً.
وقبل هذا أنقل لكم عن علي عبد الله صالح:
على حكومة الإنقاذ حل مشكلة المرتبات.
كما أنقل لكم عن السيد عبد الملك الحوثي:
معاهد تعليم اللغة الإنجليزية تحاول هدم الدين وغزو الأخلاق.
وأخيرا أنقل لكم عن محمد عايش:
يا علي عبد الله صالح، كيف تدعو الحكومة لحل مشكلة المرتبات وأنت نصف الحكومة؟! إذا كنتم عاجزين عن وضع حد لملططة وتلكؤ صالح شعبان، فانسحبوا من الحكومة، وبطلوا ضحك على ذقون الناس.
ويا سيد عبد الملك الحوثي معظم المعاهد التي تتحدث عنها أغلقت أبوابها لأن معظم أولياء أمور الطلاب توقفت مرتباتهم فتوقفت قدرتهم على إرسال أبنائهم إلى المعاهد. بل إن ما لا يُحصى من الناس لم يُلحقوا أطفالهم بالمدارس الحكومية هذا العام لأنهم لا يستطيعون دفع رسوم التعليم الزهيدة.
الناس يتضورون جوعاً في بيوتهم وأنتم مكتفون بالقول إن السعودية هي السبب. نعم هي السبب، ولكنها العدو وأنتم الحكام، وإن كنتم غير قادرين على خوض معركة الجبهة الاقتصادية، فستكونوا في النهاية أعجز عن العسكرية..
وإذا كنتم غير قادرين على إدارة أموال وموارد اليمنيين ودفع مرتباتهم، وحماية معيشتهم، في ظل حصار واحد أو ألف حصار، فأنتم غير قادرين بالأولى على إدارة اليمن وحماية سيادته.
اعزلوا من لا يقوم بعمله، وولوا على أموال الناس من يخاف الله في الناس وأموالهم، وليس من يتملقكم ويعتبركم أطفالاً يمكن الضحك عليهم وأكل حلاوة بعقولهم.
اتقوا الله، سبعة أشهر من أكل التراب وأنتم تتنافسون مع هادي وبن دغر في انعدام المسؤولية.. ولا كأن الأمر يعنيكم