طالب وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية الكبرى، أطراف الصراع في اليمن لتجنب إيذاء المدنيين، وللتوافق فورا على وقف دائم للأعمال القتالية والعودة إلى الحوار السياسي تحت قيادة الأمم المتحدة.
وأعرب الوزراء، في البيان الختامي الصادر في ختام اجتماعهم السنوي، في مدينة لوكا الإيطالية، عن قلقهم البالغ للتدهور الشديد للوضع الإنساني في اليمن بسبب النزاع المستمر مع مخاطر حصول مجاعة بأجزاء من اليمن.
كما طالبوا بضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة والآمنة إلى جميع موانئ الدخول وإلى جميع مناطق البلد، لفائدة كل فئات المجتمع، التي تواجه مستويات شديدة من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مع خطر المجاعة الوشيكة.
وشددوا على أنه من الضروري أن تعود اليمن إلى طريق التنمية، كونه السبيل الوحيد لضمان مستقبل مستدام ومزدهر لليمن ولأمن البلد والمنطقة بأسرها، لافتين إلى أن الحل السياسي السلمي الشامل للأزمة هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق".
كما دعا بيان وزراء خارجية الدول السبع، " جميع الأطراف إلى المشاركة البناءة مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل إعادة إحياء وقف الأعمال العدائية واستئناف المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق تسوية شامل"، معربين عن تأييدهم الكامل لجهود الوساطة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن.