رضخت قوات الاحتلال الإسرائيلي لمطالب آلاف الفلسطينيين المرابطين في محيط المسجد الأقصى وفتحت باب حطة (أحد أبواب القدس القديمة المطلة على الحرم القدسي) الذي ربطت الهيئات الدينية في القدس الدخول للأقصى بفتحه.
و أن المرجعيات الدينية المقدسية والآلاف من جموع المرابطين في محيط الأقصى دخلوا ليؤدوا صلاة العصر بالمسجد الأقصى لأول مرة منذ أسبوعين.
حيث فتحت قوات الاحتلال باب حطة من دون أسباب واضحة، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار تنغيص قوات الاحتلال على المقدسيين فرحتهم في الدخول للأقصى.
وكان عدد من الحراس دخلوا إلى المسجد لتفقده وفتح الأبواب قبل موعد صلاة العصر، وهو الموعد الذي حددته المرجعيات الدينية للدخول إلى المسجد والصلاة فيه لأول مرة منذ 14 يوليو/تموز الجاري.
يشار إلى أن باب حطة هو الباب الذي نفذت فيه العملية التي قتل فيها شرطيان إسرائيليان، واستشهد على إثرها الفلسطينيون الثلاثة، وهم من عائلة جبارين من الداخل الفلسطيني قبل أسبوعين