قالت مديرية أوقاف القدس في بيان إن ما يربو على 100 مواطن من المعتكفين في المسجد الأقصى اعتقلوا إضافة إلى إصابة العشرات.
وأضاف البيان "اعتقال حارس المسجد الأقصى المبارك خالد شروانة بعد اقتحام ومحاصرة المسجد القبلي وإطلاق وابل من الرصاص المطاطي وقنابل الصوت عليهم مما أدى إلى إصابة العشرات واعتقال مجموعة منهم واحتجازهم عند باب المغاربة".
حيث قد دخل آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة وأصيب ما لا يقل عن 113 فلسطينيا في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية.
وقد جاء ذلك بعد أن تراجعت إسرائيل وأزالت كل أجهزة الفحص الأمني، التي كانت قد وضعتها في الموقع، بعد احتجاجات دامت عشرة أيام واتسمت بالعنف في أغلب الأحيان.
وأدان وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع طارئ يوم الخميس في القاهرة ما وصفوه بالتصعيد الخطير من جانب إسرائيل في القدس والمسجد الأقصى وطالبوها بعدم تغيير "الوضع التاريخي والقانوني" القائم.
ومثل قرار إسرائيل إزالة أجهزة كشف المعادن وكاميرات المراقبة تراجعا كبيرا في موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وفي حين احتفل الفلسطينيون اتهمه خصومه السياسيون بالضعف.
من جانبه عبر النواب العرب عن رفضهم وإدانتهم الشديدة للإجراءات التي اتخذتها اسرائيل في المسجد الأقصى ومحيطه وفي مجموع القدس الشريف، ومحاولة تثبيت آليات تقنية وأمنية ورقابية لعرقلة الدخول إلى المسجد الأقصى.