كشفت دراسة طبية حديثة، أن العيش على مقربة من مصابيح الإضاءة في الشارع يزيد فرصة تعرض النساء للإصابة بسرطان الثدي.
وبحسب ما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن النساء اللائي يعملن تحت الأضواء الصناعية لفترات طويلة، كما هو الحال لمن يشتغلن بالليل، معرضات أكثر للمرض الخبيث.
وأوضح باحثون من مدرسة هارفارد الطبية، أن الأضواء الصناعية، تقوم بتوقيف هرمون يساعد على الوقاية من سرطان الثدي.
وأضافوا أن الضوء يتسبب بإرباك نظام الليل والنهار في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى فوضى بالعمل البيولوجي للجسم بشكل طبيعي.
كما رصدت الدراسة إمكانية أكبر للإصابة بالمرض بشكل مرتفع لدى النساء اللائي لم ينقطع عنهن بعد دم الحيض، إلى جانب من المدخنات ومن سبق لهن التدخين في فترات سابقة من الحياة.
ويقول البروفيسور بيتر جيمس، إن الإضاءة الصناعية باتت واسعة الانتشار في أيامنا هذه، موضخا أن نتائج الدراسة اكتشفت أن كثرة الضوء تزيد فرص التعرض لسرطان الثدي.
وشملت الدراسة عينة من 110 آلاف مشاركة في مناطق عدة من الولايات المتحدة على مدى 15 سنة، ووجدت أن من تعرضن أكثر للضوء في الخارج كن مرشحات بأكثر من 14 في المئة للإصابة بالمرض.