تمكنت القوات الحكومية اليوم الثلاثاء من اختراق حدود مدينة تلعفر في شمال غرب العراق.
يأتي ذلك عبر حملة تدعمها الولايات المتحدة لاستعادة المدينة من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ).
كما يسيطر التنظيم المتشدد على تلعفر منذ فترة طويلة وهي أحدث هدف في الحرب بعد استعادة الموصل عقب حملة استمرت تسعة أشهر تحولت خلالها أجزاء كثيرة من المدينة إلى حطام.
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس" قبل وصوله إلى العراق إن المعركة ضد الدولة الإسلامية ليست قريبة من النهاية بالرغم من النجاحات التي حققتها الحكومة المدعومة من الغرب في الآونة الأخيرة.
ولا يزال المتشددون يحكمون سيطرتهم في غرب العراق وشرق سوريا حتى الان.
وافادت قيادة العمليات المشتركة العراقية يوم الثلاثاء إن وحدات من الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب اقتحمت تلعفر من جهتي الشرق والجنوب.
ونشر الجيش العراقي خريطة توضح أن نحو ثلاثة أرباع المدينة ما زال تحت سيطرة المتشددين بما في ذلك قلعة تعود إلى عهد الدولة العثمانية.
وتعتبر القوات الرئيسية المشاركة هي الجيش العراقي والقوات الجوية والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى وحدات من قوات الحشد الشعبي الشيعية التي بدأت تطويق المدينة منذ يوم الأحد الماضي.
