مسلمو بورما ومنيمار .. وعلماء السلطة (قاتلهم الله

أن الله قد ابتلى هذه الامة بكل هذه المحن وكل هذه الكوارث والمصائب والتكالب بسبب من يدعون أنهم علماء ورجال دين..!! ففي كل يوم نسمع ونشاهد دماء تسفك.. وأعراض تنتهك.. وديار تُحرق، في أرض المسلمين بأيادي البوذيين والمجوس والمتصهينين وخلافهم ممن سلطهم الله ليتكالبوا على هذه الأمة. وفي كل يوم تسفك الدماء وتستعر الحملات وتشتد الصرخات في بلدان عديدة ضد كل من ينتمي لأمة الإسلام، ولكن لانسمع من أدعياء العلم ورجال الدين (كما يدعون) أي صوت أو أنهم حركوا فتاواهم التي صدعوا رؤسنا بها في كل وقت وحين وبشكل متكرر ومتواصل فيما يخص أمر المسلمين بينهم البين أو ضد أي بلد إسلامي فكان القتل في أبناء اليمن وليبيا وسوريا والعراق وفلسطين و و و . ولم يكلف هؤلاء المدعين أنفسهم بالتصريح والفتوى لأسيادهم وأربابهم في التحرك لنجدة أبناء أمة الإسلام المقتولين في كل البقاع من ديار الإسلام، بينما نلقاهم أسرع من بغال في سعيها إلى موارد الماء حينما يتعلق الأمر بأمور العرب أو أبناء الدين الواحد، ويبررون بكل إبداع المنافقين لقتل أخوة الدم والدين، ونراهم بكل شكل وصنف ولون.. فمنهم الأعور ومنهم المكحل ومنهم البعبع المدقن ومنهم الغول الشره ومنهم كزانوفا القنوات... إلخ. ورغم كل مايعلمه الجميع من هؤلاء الأوغاد المدعيين تمثيل الله في شرعه، والمنظرين بإسم الرب في أمور الناس، والعالمين دون بقية البشر بصلاح الأمة وفسادها.. رغم كل شيء وكل ذلك فإن هناك أشخاص قد طمس الله على عيونهم وقلوبهم فتراهم مدافعين وشاهري سيوف التكفير لكل من يذكر أي شخص منهم أو ينتقده..!! ونرى أُناس ينساقون وراء مايصدر منهم من فتاوى كالحمير (بل الحمير أكرم منهم) ووراء أي شيء يصدر من هؤلاء المدعين المنافقين المغررين بالأمة والمهلكين لها بفتاويهم الفاجره التي ترضي أسيادهم من الحكام. ووالله إن القلب ليحزن والعين لتدمع لحال هذه الأمة وأخوتنا في كل أرض الإسلام التي إبتلاها الله بهؤلاء القذارات الذي كان بسببهم ماصار إليه حال أمة الإسلام لأنهم باعوا الدين بالدنيا وأرضوا حكامهم الموالين أساساً لأعداء الامة فكان لزاماً أن يكن حال الأذناب من حكام العرب والمسلمين الخضوع والذل والصمت المهين لما يجري وما يحصل من قتل وسحل وتقطيع لأخوة لنا في الدين هم أكرم عند الله من كثير منا لأنهم صبروا على مايعانون من تنكيل لسنوات عديدة. لك الله يا أمة العرب والإسلام.. ونسال الله أن يهيء من لدنه فرجاً ومجدداً وحكاماً صادقين يكن أول عهدهم سحل كل أدعياء رجال الدين وتطهير هذه الأمة من قتلة الإنسانية بإسم الرب وفتاوى الظلال المنافقه، وأن يجعل للأمة رشادها في توحدها على أسس الدين القويم ونهج خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم الداعي لمكارم الأخلاق والرحمة والإنسانية والتعايش بين الأمم بسلام. أعلم حقاً بأني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول عبد الله ورسوله وكفرت بكل فتاوى هؤلاء الأوغاد وسألعنهم لعناً هم أحق به . رحماك يا الله بعبادك.. وللدنيا السلام.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص