شاهد "سيناريو نووي كارثي" لأي مواجهة محتملة بين روسيا والناتو

نشرته مجلة National Interest الأمريكية، أن روسيا تستطيع السيطرة على إستونيا ولاتفيا وليتوانيا في غضون 60 ساعة فقط. ويرى خبراء المركز، أن الرد الأكثر احتمالا على التدخل الروسي سيكون على شكل "هجوم دموي مضاد" من جانب الناتو، وخلال ذلك سيتم استخدام أسلحة الدمار الشامل وبالذات الأسلحة النووية التكتيكية، وفي حال اعتبرت موسكو أن وجود الدولة الروسية بات معرضا للخطر، فإنها ستلجأ لترسانتها النووية. وأعاد التقرير إلى الأذهان، أن روسيا تخلت في العام 1993، عن مبدأ "أن لا تكون البادئة في استخدام الأسلحة النووية" الذي كان سائدا في العصر السوفيتي. وفي العام 2000 صاغت روسيا عقيدة تنص على احتمال استخدام النووي، في حال تعرضها لهجوم واسع النطاق من جيش معاد، يمكن أن يدمر القوات المسلحة الروسية التقليدية. وفي العام 2010، تم تغيير هذا المبدأ، وبات من المحتمل أن تستخدم موسكو الأسلحة النووية في الحالات "التي يمكن أن يتعرض للخطر وجود الدولة نفسها". وبعد القول إن روسيا تستطيع بسهولة السيطرة على دول البلطيق، لم يحدد التقرير بالضبط كيف سيرد الناتو على ذلك. وقال: "لدى الناتو عدد قليل من الخيارات الجيدة في هذه الحالة، إما أن يشن هجوما مضادا داميا جدا تحفه المخاطر المتزايدة أو سيدخل من جديد في حالة الحرب الباردة، أو سيضطر للإقرار بالهزيمة التكتيكية، وهو سيجلب عواقب كارثية بالنسبة للحلف ولشعوب دول البلطيق". ووفقا لمعطيات مصلحة البحوث والدراسات بالكونغرس الأمريكي، بعد انتهاء الحرب الباردة، قامت موسكو بشكل تدريجي بتدمير ترسانة الأسلحة النووية غير الاستراتيجية، ولكن روسيا لا تزال تملك حتى الآن نحو 4 آلاف قطعة من السلاح النووي التكتيكي. المصدر: russian.rt.com/inotv ادوارد سافين
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص