لصحفي عابد المهذري والمحسوب على جماعة الحوثي هجوماً لاذعاً على قيادات جماعتة وقيادة حزب المؤتمر .
نص المنشور :
بما ان الحقراء التافهون الذين يحكمون صنعاء ويتقاسمون سلطتها وأموال خزينة دولتها ويسومون الناس سوء العذاب ؛ قد أفرطوا في التطاول علينا وكيل الاتهامات الباطلة والافتراءات الملفقة علينا نحن الصحفيين وزادوا على تخويننا ووصمنا بالعمالة وتحريض المجتمع ضدنا ؛ اعلان حربهم الشعواء على الصحفي الشريف المحترم وبرزوا اليوم من داخل القصر الجمهوري يهددون بقمعنا وتسليط الأجهزة الأمنية لتكميم اصواتنا .. فلا بأس من المكاشفة وخوض النزال والتعارك معهم .. سلاحنا اقلامنا وطهر نوايانا واسلحتهم بنادق الاجرام وقوة النفوذ والتسلط والاستبداد .. وسنرى من سينتصر في النهاية ويكسب التحدي ولو بعد حين .. ضعفنا وقلة حيلتنا أم قوة جبروتهم وطغيانهم .
ولنبدأ من الآن المواجهة الحقيقية الى ما شاء أحكم الحاكمين .. ولنكن صريحين وشفافيين وصادقين جدا وياليتهم يكونوا مثلنا في الصدق والشفافية والصراحة والوضوح .
من العميل والخائن يا صالح الصماد .. نحن الصحفيين الذين يتضور أطفالنا جوعا كل مساء أم انت الذي توردت خدودك من آثار النعمة وزادت لدانتك ونعومتك من بحبوحة العيش الرغيد وصرت بضا ورطبا وفاقع البياض .. وانت الذي كان ملمسك الى وقت قريب كصخرة حرشاء برشاء وشكلك وشعرك القز واسبالك مثيرة للتقزز .
من الخائن والعميل يا علي عبدالله صالح .. نحن الصحفيين البؤساء الأنقياء الشجعان .. أم انت الذي يشار اليك كعنوان بارز للعمالة والخيانة والاسترزاق وبيع الاوطان .. منذ تنقلاتك طلبا للمال المدنس بإسم اليمن بين احضان القذافي وحمد زوج موزة وصدام .. وشحتك لمكرمات آل سعود وأمراء وملوك وشيوخ دول الخليج مقابل منحهم جزءا من الوطن اراض وسيادة ومواقف حتى بلغ الضيق منك والتأفف حدا جعل الراحلين عبدالله وسلطان يتهربون من الالتقاء بك في كل قمة عربية ويعتذرون عن الموافقة على طلباتك لزيارة مملكتهم .. وهل نسيت ماذا قال عنك الامريكان كرئيس هلوع على الفلوس يعرض خدماته لمن يدفع أكثر .
من هو العميل والخائن والطابور الخامس يا عبدالملك الحوثي .. نحن الصحفيون الذين بالكاد نجد قوت يومنا وما يسد رمق أسرنا .. أم اصحابك الذي يلبس أحدهم ساعة يد قيمتها عشرة مليون ريال وقريبك الذي يملك من الجنابي فقط ما يبلغ أثمانها عشرات الملايين .
من هو العميل والخائن والمندس يا عارف الزوكا الذي يستحق العقاب والمحاكمة والسجن .. نحن الصحفيين الذين كانت حالتك الى زمن ليس طويلا تعيش الكفاف كحالتنا تبحث نهاية الشهر عن ايجار مسكنك .. أم انت الذي اصبحت في زمن وجيز تلعب بعشرات ومئات الملايين ولا أحد يحاسبك اويسألك عن مصدر ثروتك .
من هو العميل والخائن الذي يستلم الاموال من تحالف العدوان يا محمد علي الحوثي .. نحن أم انت الذي زاد وزنك قرابة طن في غضون عام واحد قضيته في كرسي الرئاسة .. انتفخت خلاله أوداجك وترممت صورتك وغدوت وسيما مؤهلا للمنافسة في مسابقة ملك جمال لبنان .. وقد كنت ذا أنف أفريقي مفلطح يهرب الخفاش منك مفزةعا مسافة الف قدم لو صادفك في الظلام .. والآن صار لبسك أغلى الماركات وزيجاتك تكاد ان تكون شهريا ومظهرك الانيق غدى يخطف قلوب الفاتنات الحسان بعدما قضيت حياتك منبوذا من اقرب الناس اليك .. ولا أظنك قمت بعمليات تجميل او لقيت كنزا ثمينا منحك هذا التحول الجذري ونقلك من قعر الفقر الى قمة الثراء .
من هو العميل والخائن واللص والسارق يا محمد عبدالسلام .. نحن الصحفيين الذين صنعنا انفسنا بأنفسنا حتى صرنا ارقاما صعبة نناطح الكبار .. أم انت ايها الفتى المدلل الذي حالفتك وحدك ليلة القدر وقفزت بك من تجارة البطانيات في حانوت صغير الى ان جعلتك ملياديرا تنافس هوامير رجال وبيوتات الاعمال وحوتا ضخما من حيتان النفط في عامين فقط من زمن العدوان
من العميل والخائن والفاسد والمرتزق الخادم لدول خارجية واجنبية يا ياسر العواضي .. نحن الصحفيين الذين كنت من وقت لآخر شهما معهم في اي ضائقة انسانية .. ام انت وقد طفحت الثروة في ارصدتك ببنوك حيبوتي من ارباح شركتك المحتكرة لتزويد الجيش الحيبوتي بالمتطلبات والمستلزمات العسكرية بتسهيلات من صديقك الرئيس حسن أجاويد .
من العميل والخائن يا حمزة الحوثي ويا حسين العزي ويا حسن الصعدي ويا يوسف الفيشي ويا مهدي المشاط.. نحن الصحفيون الغارقون في الديون .. أم صاحبكم مدرس اللغة العربية السابق المعدم والمحيرف الذي كشفه صاحبه وقال بأن في رصيده بمصارف خارجية عشرة مليون دولار جمعها في عام واحد لا أكثر .
من هو العميل والخائن الذي في صنعاء ويتلقى الحوالات النقدية من الرياض وابوظبي يا فلان ويا زعطان ويا فلتان ويا ولي الله ويا وزير ويا بن حبتور ويا احمد حامد ويا حكيم ويا حمران ويا عقبات ويا متوكل ويا مداني ويا شامي ويا حازب ويا جلال الرويشان ويا قوسي ويا قيسي ويا جنيد ويا شرف الدين ويا عبدالكريم ويا شعبان ويا ابناء النبي ويا أحفاد سيف بن ذي يزن وشمر يهرعش .. نحن الصحفيين البسطاء الذين كل شهرين نرسل لأهالينا خارج العاصمة مبالغ زهيدة اكبرها عشرون الف ريال .. ام بعضكم واصدقاؤكم الذين يغسلون أموالهم الطائلة المقدرة بالمليارات التي إمتلكوها بين ليلة وضحاها ؛ في شركات الصرافة المتكاثرة والعقارات واعمار المباني والاستثمارات الضخمة ونحن في عدوان وازمة اقتصادية وبلا سيولة ولا رواتب .
من هو العميل والخائن والمختلس يا رجال الحكم وصناع القرار وشركاء السلطة .. نحن الصحفيين الذين يطاردنا المؤجر والمقوت وصاحب البقالة والبوفية صبحا وعشيا .. أم اولئك الذين عينتموهم في مناصب رفيعة في هذه السنتين .. فلهف وزير ونائبه مليار ونصف ريال في ضربة واحدة .. واستغل وزير آخر ظروف وحاجة الناس لشراء ممتلكاتهم وأراضيهم بشراهة امتدت من ضواحي ضحيان الى اطراف سفيان وسواحل تهامة .
من هم العملاء واللصوص والخونة وملاعين الوالدين .. نحن الصحفيون الذين بعنا ذهب امهاتنا وزوحاتنا وسياراتنا وممتلكاتنا لكي نوفر ما يبقينا أحياء بكرامة وشرف وعفة .. أم انتم ايها القيادات والقادات السياسية والحزبية والحكومية الذين تكتض أرصفة ميناء الحديدة بحاويات البضائع وبواخر الشحن المحملة بصفقات تجارية سلعية متنوعة الاصناف ومتعددة الصفات والمواصفات والتصنيفات تابعة لحضراتكم يديرها مقربون لكم واشخاص مغمورين وتجار صغار ووسط وبارزين كي تتحايلون على القانون وتتخفون من الانفضاح امام الشعب .
هيا أخبروني برد وجواب شاف ان استطعتم …
هيا أسمعوني ماذا لديكم عنا وما تملكون لادانتنا …
ولا تنسوا .. اني اخترت نماذج عشوائية في هذه المقالة ولم أتوسع في التفاصيل واستعراض المزيد من الوقائع والاسماء والمعلومات والخفايا .. وتعمدت الاشارة لعدد من المحرضين والمتطاولين على الصحفيين الأحراء الكرام الشرفاء ..
أقسم لكم برب العرش العظيم انكم تافهون وحقراء وخونة وفاسدون وعملاء وناهبي اليمن .. والويل لكم اذا غربت شمس غد قبل ان تعتذروا للصحفيين وتعيدون لهم الاعتبار .. ولا زال العهد علي شخصيا تنغيص حياتكم وتثوير الشارع لاجتثاثكم طال الدعر او قصر وقديما قالوا .. تموت الأفاعي من سموم العقارب
ومن يستهين بسطوة وقدرة قلم الصحفي على اسقاط الجبابرة واقتلاع المتسلطين المتفرعنين عليه مراجعة التاريخ وأخذ العبر من قصص الاولين والآخرين الواردة في الكتب السماوية التي تزايدون بها على الغلابى وتسخرونها كوسيلة لبلوغ غاياتكم وتمرير اغراضكم الخسيسة .
وفِي منشور اخر من حائط الكاتب على الفيس بوك عن التحريض. على الصحفيين قال فيه:
كبار رجال السلطة ومسئولي الحكومة وصناع القرار وقادة الأحزاب والحركات الثورية والجماعات الدينية ورموز مراكز القوى والنفوذ والحكام وأقطاب السيطرة على الدولة ومشائخ القبائل والتجار والوزراء والضباط ووسائل الاعلام والاذاعات والصحف والقنوات وجيوش الناشطين التابعة للاطراف المتقاسمة مقاليد حكم البلاد ….
جميعهم يتعمدون بكل خسة ودناءة إهانة الصحفيين .. ويحرضون على الصحفيين .. ويتهمون الصحفيين بالعمالة والخيانة والتآمر وشق الصف.. ويهددون الصحفيين بالعقاب والقمع ويمارسون على الصحفيين شتى صنوف الترهيب والترعيب والضغط .. بدون أي أسباب مقنعة وبدون أي جريمة ارتكبها الصحفيون هؤلاء الذين لا يتبوأن مناصب رسمية ولا يتزعمون عصابات اجرامية ولا يعملون لصالح جهات اجنبية ولا ولا ولا ولا ولا يفعلون شيئا واحد من الاشياء التي يتورط فيها السياسيون والقادة والمسئولين والحكام وجميع هؤلاء الاقوياء والمتنفذين الذين يستعرضون عضلاتهم بشكل دائم ومستمر علينا نحن اهل الصحافة بالتحريض علينا واكيل الاتهامات الزائفة لنا والتربص بنا والتمترس الأخرق ضدنا .
وحينما يدافع الصحفي عن نفسه وكرامته ومهنته وسمعته ويواصل دوره في اداء رسالته تجاه الوطن وقضايا الناس .. تقوم القيامة ولا تقعد .. وكأنه يرتكب جرما أو كما لو أنه بلا كرامة وليس من حقه الدفاع عن ذاته .
اللعنة على السياسية والساسة ..
اللعنة على الفاسدين والفاشلين ..
اللعنة على الاوغاد وملاعين الجدف ..
اللعنة علينا ان سكتنا ورضخنا وأذعنا ..
اللعنة علينا اذا لم ندافع عن كياننا وكينونتنا ..
اللعنة على كل كاتب وصحفي يصمت عن امتهان كرامته
* منقول من صفحة الصحفي عابد المهذري.