قدم المنتج الأميركي هارفي واينستين، وهو من الأكثر نفوذا في هوليوود، اعتذاراته الخميس وأعلن أنه "في عطلة" ، إثر سلسلة من الاتهامات بالتحرش الجنسي كشفها تحقيق نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".
واتهمت نساء عدة من بينهن الممثلتان آشلي جاد وروز ماكغاون المنتج الشهير بأفعال جنسية مشينة مثل محاولة تدليكهن وإرغامهن إلى النظر إليه عاريا أو قطع وعود عليهن بمساعدتهن في مسيرتهن الفنية في مقابل الجنس.
وقال واينستين في بيان إثر نشر التحقيق الخميس "أدرك أن الطريقة التي تعاملت بها في الماضي مع زملاء ألحقت الألم وأنا أعتذر عن ذلك صراحة".
وأضاف "سأعمل الآن على معرفة ذاتي والسيطرة على آفاتي (...) سأكون في عطلة بعيدا عن شركتي لإيلاء الأولوية لهذه المشكلة".
وقالت المحامية ليزا بلوم إن موكلها هارفي واينستين يعتبر بعض الاتهامات المساقة ضده "خاطئة تماما".
وكانت صحيفة "نيويورك" ذكرت نقلا عن مصادر في شركة "واينستين كومباني" أن المنتج أبرم ما لا يقل عن ثمانية اتفاقات بالتراضي للتعويض على نساء.
وقالت الممثلة آشلي جاد في مقال "نيويورك تايمز" إنها أتت لمقابلة واينستين قبل عشرين عاما في إطار فطور عمل في غرفته في الفندق. وكان يومها برداء النوم وسألها إن كان باستطاعته أن يدلكها أو إن كانت تقبل برؤيته يستحم.
وأوضحت أنها شعرت "بالذعر وبأني عالقة في فخ" وتساءلت "كيف بإمكاني أن أخرج من الغرفة بأسرع وقت ممكن من دون أن أعادي هارفي واينستين".