"تصعيد مروع" في الفضيحة الجنسية التي هزت هوليوود

أعلنت زوجة المنتج الأميركي هارفي واينستين الانفصال منه، بعد اكتشاف أمر التحرش الجنسي الذي كان يمارسه ضد العديد من النساء وبينهن ممثلات في هيولوود.

وذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، الأربعاء، أن مصممة الأزياء البريطانية جورجينا تشامبان كسرت صمتها الذي استمر ستة أيام بعد توالي فضائح تحرشات زوجها الذي يعد المنتج الأكثر نفوذا في السينما الأميركية.

 

وتبلغ تشامبان (41 عاما) وفيما يبلغ زوجها (65 عاما) وارتبط الاثنان عام 2007.

 

ورغم أن المنتج الأكثر نفوذا في هوليوود قدم اعتذرا عن جرائم التحرش الجنسي، إلا أن ذلك بدا غير كافيا لترميم سمعته التي باتت في الحضيض.

 

واعتبرت الصحيفة البريطانية أن الطلاق يمثل "تصعيدا مروعا" في قضية المنتج المحترش التي تتكشف تفاصيل منذ عدة أيام.

 

أنجلينا جولي تكشف

 

وتزامن إعلان الزوجة البريطانية مع كشف النجمتين غوينيث بالترو وأنجلينا جول عن تعرضهما للتحرش من قبل واينستين.

 

وقالت جولي إن واينستين أقدم على محاولة التقرب منها في أحد الفنادق مطلع عام 1990، وقد صدته، وقالت روت بالترو إن المنتج دعاها إلى غرفته في الفندق خلال مشاركتها في فيلم "إيما"، وذلك حين كانت تبلغ من العمر 22 عاما فقط.

 

وأضافت بالترو أن المنتج الشهير عانقها واقترح أن يذهبا إلى غرفته لكي تدلكه، مشيرة إلى أنها "كنت صغيرة وتم التعاقد معي.. لقد كنت مرتعبة".

 

والاثنين، أعلن مجلس إدارة شركة "واينستين" الفنية طرد واينستين منها، إثر سلسلة من الاتهامات بالتحرش الجنسي كشفها تحقيق نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".

 

وقال تحقيق الصحيفة إن نساء عدة من بينهن الممثلتان آشلي جاد وروز ماكغاون المنتج الشهير بأفعال جنسية مشينة مثل محاولة تدليكهن وإرغامهن إلى النظر إليه عاريا أو قطع وعود عليهن بمساعدتهن في مسيرتهن الفنية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص