القوات العراقية تقول إنها سيطرت على منشآت نفطية وطرق والأكراد يعتبرون الهجوم "إعلان حرب"

 

قالت القوات المسلحة العراقية إنها سيطرت على عدد من المنشات النفطية والطرق والمعابر كانت تحت سيطرة مقاتلي قوات البيشمركة الكردية في محافظة كركوك، بينما نفى مسؤولون أكراد ذلك.

أفادت القيادة المشتركة للقوات العراقية في بيان بأن من بين المناطق التي انتزعت القوات السيطرة عليها قاعدة (كي وان) الجوية و"منشأة غاز الشمال، ومصفى بجانب منشأة الغاز" وكذلك "محطة توليد كهرباء كركوك" والحي الصناعي.

وأضاف البيان "ما زالت القطعات (القوات) مستمرة بالتقدم"، مضيفة أن "القوات المشتركة فرضت الامن على ناحية ليلان وحقول نفط باباكركر وشركة نفط الشمال".

وأعلن في بيان لاحق "فرض قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع الامن على مطار كركوك (قاعدة الحرية)".

وقال التلفزيون العراقي الرسمي إن القوات سيطرت على "مناطق واسعة"، من بينها حقول نفطية "من دون قتال".

لكن تقارير أفادت بوقوع اشتباكات بين القوات العراقية ومقاتلي قوات البيشمركة، إذ وقع تبادل لإطلاق نيران المدفعية جنوب كركوك.

من جهتها، قالت القيادة العامة لقوات بيشمركة كردستان في بيان إن "قوات الحشد الشعبي التابعة للحرس الثوري الإيراني بالتعاون مع القوات العراقية، بدأت في وقت مبكر هجوماً واسعاً على كركوك والمناطق المحيطة بها، وهذا الهجوم يعتبر بشكل صريح إعلان الحرب على شعب كردستان".

وأضاف البيان أن "الهجوم من قبل الحكومة العراقية والحشد القوات التابعة لفيلق القدس بالحرس الإيراني، انتقامٌ من شعب كردستان الذي طالب بالحرية، وانتقام من أهالي كركوك الأحرار الذين أبدوا موقفاً شجاعاً".

وتأتي العملية العسكرية عقب شهر فقط من الاستفتاء على الانفصال الذي أجراه الأقليم في 25 سبتمبر/ أيلول، وصوت الأكراد فيه بأعداد كبيرة، متجاهلين الضغوط التي مارستها بغداد، وتهديدات تركيا وإيران، وتحذيرات دولية من أن الاستفتاء قد يشعل المزيد من الصراعات في المنطقة.

ووصف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاستفتاء بأنه "غير شرعي"، وطالب بإلغاء نتائجه.

وعبرت الإدارة الأمريكية عن قلقها مما يجري، داعية إلى الحوار بوصفه "أفضل خيار لإنهاء التوترات

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص