محكمة الولايات المتحدة ترفض قرار ترامب حظر السفر الى 8 دول

القاضي الفدرالي في هاواي يقرر الرئيس ليس لديه القدرة على تقييد السفر من 6 من 8 بلدان يحمل منتقدو الرئيس دونالد ترامب حظرا على السفر علامات خلال مؤتمر صحفي في هونولولو. سان فرانسيسكو: رفض قاض اميركي امس الثلاثاء محاولة الرئيس دونالد ترامب الاخيرة فرض قيود على المواطنين من عدة دول تدخل الى الولايات المتحدة والتي كان من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ هذا الاسبوع. واستهدف الحظر المفروض في ايلول / سبتمبر الماضي اشخاصا من ايران وليبيا وسوريا واليمن والصومال وتشاد وكوريا الشمالية اضافة الى بعض المسؤولين الحكوميين من فنزويلا. وهذه هي النسخة الاخيرة من السياسة التي كانت تستهدف في السابق ستة بلدان ذات اغلبية مسلمة لكنها كانت مقيدة من قبل المحكمة العليا في الولايات المتحدة. رفعت ولاية هاواي دعوى قضائية ضد المحكمة الفدرالية في هونولولو لوقف توجيهات ترامب السياسية الأخيرة، قائلة إن قانون الهجرة الاتحادي لم يمنحه سلطة فرض القيود على ستة من تلك البلدان. ولم تتحدى هاواي القيود المفروضة على دخول كوريا الشمالية وفنزويلا وكان قاضى المقاطعة الامريكية ديريك واتسون فى هونولولو قد اوقف سابقا حظر ترامب المفروض على السفر فى مارس الماضى. وقال واتسون فى قراره يوم الثلاثاء انه من المحتمل ان تنجح هاواي فى اثبات ان حظر ترامب الاخير للسفر ينتهك قانون الهجرة الفيدرالية. وقال واتسون ان السياسة "تعانى تماما من نفس الامراض مثل سابقتها: انها تفتقر الى نتائج كافية بان دخول اكثر من 150 مليون مواطن من ست دول محددة سيكون" ضارا بمصالح الولايات المتحدة ". ولم يرد البيت الابيض ووزارة العدل على الفور على طلب التعليق. وفى مؤتمر صحفى، رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت التعليق على كيفية تأثيرها على العمليات القنصلية لوزارة الخارجية. وكمرشح، كان ترامب قد وعد ب "اغلاق تام وكامل للمسلمين الذين يدخلون الولايات المتحدة". وفي الإعلان عن أحدث القيود المفروضة على السفر، كان البيت الأبيض قد صورها على أنها عواقب لازمة بالنسبة للبلدان التي لم تستوف شروطا جديدة لفحص المهاجرين وإصدار التأشيرات. وقال البيت الابيض ان هذه المتطلبات تم تقاسمها فى يوليو مع الحكومات الاجنبية التى كان لديها 50 يوما لاجراء تحسينات اذا لزم الامر. وأدخل عدد من البلدان تحسينات عن طريق تعزيز أمن وثائق السفر أو الإبلاغ عن جوازات السفر التي فقدت أو سرقت. ولم يفعل آخرون ذلك، مما أثار القيود. المصدر : ناشونال يمن
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص