البلدان التي تتقدم في التعليم تتقدم أيضا سياسيا واقتصاديا. وهناك بلدان تعاني من ضعف التعليم في العالم بسبب عوامل تؤثر على البلد ككل مثل الحرب والمجاعة وغيرها. وفيما يلي قائمة بأعلى 10 بلدان أميية في جميع أنحاء العالم 2017.
👈🏻10 - بنن
بنن هي منطقة غرب أفريقيا الناطقة بالفرنسية ويبلغ عدد سكانها حوالي 10.88 مليون نسمة. ولا يوجد في البلاد سوى 42 في المائة من الذين يستطيعون القراءة والكتابة. نظام التعليم هناك فقير ويتأثر في معظمه بعدم الاستقرار السياسي في البلاد. وأدت رسوم التعليم المرتفعة جدا في بلد بنن أيضا إلى ضعف نظام التعليم.
👈🏻9 - غينيا
غينيا بلد يقع في الساحل الغربي لأفريقيا ويبلغ عدد سكانها 10.5 مليون نسمة. وهي بلد فقير حيث يبلغ معدل الإلمام بالقراءة والكتابة 41 في المائة من مجموع السكان مما يعني أن 41 في المائة فقط من مجموع السكان هناك يستطيعون القراءة أو الكتابة. في هذا البلد، 52٪ فقط من البالغين يتعلمون القراءة والكتابة.
👈🏻8 - إثيوبيا
ويعرف هذا البلد رسميا باسم جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية مع ما يقرب من 100 مليون نسمة مما يجعلها البلد الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم. وهي تقع في القرن الأفريقي. ويبلغ معدل الإلمام بالقراءة والكتابة هنا 39 في المائة فقط من سكان إثيوبيا. وتشكل إمكانية الوصول إلى التعليم تحديا لشعب إثيوبيا. وعلى الرغم من وجود مدارس خاصة، فهي مرتفعة جدا من حيث التكلفة .
👈🏻7 - تشاد
تقع جمهورية تشاد في شمال أفريقيا الوسطى. الدين المسيطر في هذا البلد هو الإسلام الذي يأخذ حوالي 55 في المئة من السكان تليها المسيحية التي تأخذ 40 في المئة من السكان. و 34.5 في المائة فقط من سكانها يستطيعون القراءة والكتابة مما يجعل التعليم لا يهم شعب تشاد. ولا تنفق حكومة تشاد سوى 2 في المائة من دخلها على التعليم، مما يجعلها البلد الأقل نسبة من الناس القادرين على القراءة أو الكتابة في جميع أنحاء العالم.
👈🏻6 - بوركينا فاصو
بوركينا فاسو بلد في غرب أفريقيا يقدر عدد سكانه ب 17.3 مليون نسمة. سبعة وسبعين في المئة من هؤلاء السكان لا يستطيعون القراءة أو الكتابة معظمهم من البالغين. وقد أدى ذلك إلى مشكلة في أن يواجه مدرسو المدارس تحديا، حيث أن البالغين الذين يتم عدهم فقط يتلقون تعليمهم في البلد عموما. بل على العكس من ذلك، فإن الأطفال الذين يحتاجون إلى التعليم هم الكثيرون الذين يعانون من الاكتظاظ في صفوف أكثر من 120 تلميذا لكل منهم. وهذا يجعل من الصعب تقديم التعليم الجيد حيث أن الطلاب هم الكثيرون والمعلمين نادرون. ويبلغ معدل التسجيل المدرسي 39.1 في المائة فقط.
👈🏻5 - الصومال
الصومال بلد يقع في القرن الأفريقي ويقدر عدد سكانه ب 12.3 مليون نسمة. ولا يستطيع سوى 37.8 في المائة من هؤلاء السكان القراءة والكتابة. يقال إن 710،860 فقط يذهبون إلى المدرسة في البلاد.وتعانى البلاد من ازمة مثل الحرب والمجاعة منذ عام 1991 الذى يعتقد انه سبب الامية فى البلاد. كما أن مسألة ضعف نظام التعليم هي أيضا عامل رئيسي آخر يؤثر على التعليم في الصومال.
👈🏻4 - أفغانستان
تقع أفغانستان داخل جنوب آسيا وآسيا الوسطى ويبلغ عدد سكانها 32 مليون نسمة. يعيش 75٪ من السكان هناك في المناطق الريفية حيث فرص التعليم نادرة مما يجعل نسبة الأمية في البلاد 63.7 في المئة. ويتأثر التعليم السيئ في هذا البلد بالعنف، ونقص المدرسين، والأطفال الذين يتعرضون للعمل.
👈🏻3 - سيراليون
سيراليون بلد في غرب أفريقيا يبلغ عدد سكانه حوالي 7 ملايين نسمة. ومعدل الأمية فيها يصل إلى 63.7 في المائة في أفغانستان. وقد تأثر ذلك بالحرب الأهلية التي أدت إلى تدمير هائل للمدارس. ومن العوامل الأخرى التي تؤثر على التعليم في هذا البلد نقص المعلمين والموارد في المدارس. وتبذل البلاد جهودا لتحسين تعليمها من خلال إنشاء مدارس جديدة لتحل محل المدارس القديمة وجعل التعليم الابتدائي إلزاميا ومجانيا.
👈🏻2 - مالي
يبلغ عدد سكان مالي في غرب أفريقيا 14.5 مليون نسمة. وفي هذا البلد، تبلغ النسبة العامة للمعلمين 67.7 في المائة. و 43.1 في المائة من الرجال، و 24.6 في المائة فقط من النساء. المدارس في المناطق الحضرية أفضل من المدارس في المناطق الريفية. ويرجع ذلك إلى أن المعلمين المتعلمين يدرسون في الغالب في المناطق الحضرية في حين أن المعلمين غير المؤهلين في المدارس الريفية. وهذا يقلل بالتأكيد من جودة التعليم المقدم في المدارس الحضرية مقارنة بالمدارس الريفية.
👈🏻1 - غامبيا
وهي تقع في غرب أفريقيا كونها أصغر بلد في البر الرئيسي لأفريقيا ويبلغ عدد سكانها حوالي 1.88 مليون نسمة. وتبلغ نسبة الأشخاص الذين لا يستطيعون القراءة والكتابة 63.5 في المائة. والعوامل التي تؤثر على التعليم في هذا البلد هي الافتقار إلى الموارد والبنية التحتية. ومن العوامل الأخرى التي تؤثر على التعليم في غامبيا ارتفاع الرسوم المفروضة على التعليم الثانوي مما يخفض معدل الإلمام بالقراءة والكتابة. وتبذل حكومة غامبيا جهودا لتحسين التعليم بجعله إلزاميا ومجانيا للجميع.
وهذه البلدان هي العشرة الأوائل من البلدان الأميية في العالم لعام 2017. وهذه البلدان تحرم الأطفال من حقوقهم وبالتالي فهي تعاني من الظلم. وعلى الرغم من أن معظمهم يضعون تدابير لتحسين مستوياتهم التعليمية، مما سيزيد من مستويات الإلمام بالقراءة والكتابة مع مرور الوقت بتحسين مستويات معيشتهم أيضا.
إضافة تعليق