دخل البريطاني ريتشارد براوننغ، موسوعة غينيس للأرقام القياسية، باعتباره أسرع "رجل حديدي" في العالم حتى الآن، حيث تمكن من القيام برحلة طيران بمحرك على جسمه بسرعة 51 كيلومترا في الساعة.
واستطاع براوننغ الوصول إلى هذه السرعة بعد محاولتين، وكسر في الثالثة الرقم المسجل في هذا النوع من الطيران، الذي يعتمد على ارتداء المغامر بدلة مزودة بتوربينات تعينه على التحليق.
وتكونت بدلة "الرجل الحديدي" براوننغ من ستة توربينات صغيرة تعمل بالكيروسين، ويتم التحكم بها بشكل كامل اعتمادا على حركة الشخص الذي يرتديها.
وقد طور هذه التوربينات والبدلة براوننغ نفسه، وهو مؤسس شركة "غرافيتي إندستريز" البريطانية الرائدة في مجال التكنولوجيا، وقد قام بمغامرته فوق بحيرة في مدينة ريدينغ هذا الأسبوع.
وقال براوننغ لرويترز: "إنها لحظة خاصة جدا. عندما يبدأ المحرك بالهدير يمكنك الشعور بالطاقة. وحين تغادر الأرض وتعلو في الهواء تشعر بالمتعة والفرح".
ورغم أن براوننغ حطم رقما قياسيا في مغامرته إلا أن رحلته انتهت بموقف محرج إذ سقط في الماء ولم يتمكن من الهبوط بشكل سلس.
