الكثير من الناس اعتادوا على مضغ العلكة سواءًا بعد الانتهاء من تناول طعامهم أو في أي وقتٍ آخر. لكن الغالبية من مُحبي تناول اللبان يجهلون أن لمضغه فوائد كبيرة غير متوقعة على الصحة!
مكافحة الغثيان
تُشير الأبحاث إلى أن مضغ قطعة علكة يُمكن أن يكون أكثر فعالية من أدوية مكافحة الغثيان، خاصةً اللبنان العُشبي الذي يحتوي على مستخلَص الزنجبيل والنعناع. فقد تبيَّن أن العلكة كانت أكثر فعالية بنسبة 75% من أدوية شائعة في مكافحة الغثيان في غضون 10 دقائق فقط من مضغها.
كما لوحظ أن الأطباء غالبًا ما ينصحون مرضى جراحة القولون والمستقيم بمضغ علكة لمساعدتهم على تحفيز الجهاز الهضمي بعد الجراحة. وهو إجراء أقل تكلفة من العقاقير الطبية وليس له آثار جانبية.
التخلص من الإمساك
بدلًا من تناول أنواع مختلفة من المسهلات، يُساعد مضغ قطعة لبان على تحفيز حركة الأمعاء وزيادة إنتاج العصارة المعدية الهضمية دون وجود أي طعام. هذا يُمكن أن يُساعد في التخلص من الإمساك المُزعج وسهولة الإخراج.
التخلص من حرقة المعدة
يحدث الشعور بالحرقة عند ارتداد أحماض المعدة إلى المريء. وحيث أن الكثير من العقاقير يُمكن أن تُساعد في التخلص من هذه الحرقة، إلا أن أسهل طريقة على الإطلاق وأقلها تكلفة هي العلكة! إذ وجد باحثون أن مضغ علكة يُولِّد لعاب قلوي وعند بلعه يُعادل من حموضة المعدة المزعجة.
زيادة اليقظة والتركيز
إن وجدت نفسك متعبًا في وسط النهار، يُمكنك مضغ علكة بدلًا من شرب جرعات متواصلة من الكافيين. فقد أظهرت الدراسات أن مضغ العلكة يزيد من اليقظة بسبب الحركة المستمرة للفك، وذلك عن طريق زيادة النشاط الدماغي، عن طريق زيادة تدفق الدم إلى مواقع التنبيه في الدماغ.
ولتكون أكثر فاعلية، ينصح العلماء بمضغ علكة بنكهة النعناع لفترة طويلة من الزمن.
التخفيف من طنين الأذن
عادةً ما يُنصح بمضغ العلكة خلال ركوب الطائرة للتخفيف من طنين الأذن المزعج الناجم عن اختلاف الضغط الجوي. حيث يُساعد مضغ العلكة على تحريك الفك وإنتاج اللعاب الذي يعمل على تحقيق المساواة في الضغط في أذنيك.