وفي رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قال جا سونج نام سفير كوريا الشمالية لدى المنظمة الدولية إن الولايات المتحدة "تندفع كالمجنون نحو التدريبات الحربية بنشر عتاد حربي نووي داخل شبه الجزيرة الكورية وحولها".
وتشارك ثلاث مجموعات أميركية لحاملات الطائرات الهجومية في تدريبات مشتركة بغرب المحيط الهادي في إظهار نادر للقوة بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لآسيا. وكانت آخر مرة شاركت فيها ثلاث مجموعات لحاملات الطائرات الهجومية في تدريبات مشتركة في غرب المحيط الهادي أيضا عام 2007.
وقالت كوريا الجنوبية إن التدريبات المشتركة التي تنتهي الثلاثاء تأتي ردا على الاستفزازات النووية والصاروخية التي ارتكبتها كوريا الشمالية ولإظهار أن أي تطور من هذا القبيل من جانب بيونغ يانغ سيواجه "بقوة ساحقة".
بيد أن جا قال، إن واشنطن مسؤولة عن تصعيد التوتر واتهم مجلس الأمن بتجاهل "مناورات الحرب النووية التي تجريها الولايات المتحدة المصممة على جلب كارثة للإنسانية".
وطلب سفير كوريا الشمالية من جوتيريس، أن يلفت انتباه مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة، بموجب المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة النادرة الاستخدام، "إلى الخطر الذي تشكله التدريبات الحربية النووية الأميركية وتهديدها الواضح للسلام والأمن الدوليين".
وزاد التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية عقب سلسلة تجارب نووية وصاروخية أجرتها بيونغ يانغ وموجة من تبادل الإهانات بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.