كشفت صحيفة “نيويورك تايمز″ تفاصيل عن تعرض المعتقلين الأمراء ورجال الأعمال في فندق “ريتز كارلتون” في الرياض للضغوط كي يتنازلوا عن ثرواتهم حتى يعاملون معاملة جيدة. وقالت إن 17 معتقلا احتاجوا لعناية طبية بسبب المعاملة السيئة. وأضافت أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي اعتمد على حبيب العادلي، وزير الداخلية المصري السابق في تقديم المشورة الأمنية وذلك نقلا عن مستشار سابق له. وبحسب مستشار لحبيب العادلي، وزير الداخلية السابق في عهد حسني مبارك إنه يقوم بتقديم النصح للأمير، وهو الشخص الذي اشتهر بالقسوة. ويقول محاموه إنه سيقوم بالاستئناف ضد الحكم الصادر ضده غيابيا وهو السجن لمدة سبعة أعوام. وحول المسؤولون السعوديون أسئلة من هذا النوع إلى سفارتهم في واشنطن والتي قالت إنها لا تستطيع التعليق على تساؤلات كهذه.
من جانب آخر كشفت عن مخاوف في المجتمع الأمني الأمريكي من تصرفات الأمير المتهورة وأثرها على المصالح الأمريكية. وقالت إن بن سلمان قام بحملة التطهير بعدما رفض الأمراء وكبار رجال الأعمال الاستثمار في مدنه الكبيرة.