وناقش وزراء الخارجية الثلاثة، في القاهرة، مستجدات الوضع الليبي وجهود دعم الحوار في البلاد لأجل التوصل إلى حل شامل للأزمة الليبية.
وأكد الوزراء مواقف بلادهم المبدئية من حل الأزمة الليبية، والمتمثلة في رأسها الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا وسلامتها الإقليمية، والتمسك بالحوار وبالاتفاق السياسي الليبي ورفض التدخل الخارجي في ليبيا أو اللجوء للخيار العسكري.
وثمن إعلان القاهرة الوزاري، الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، وحث جميع الأطراف الليبية على إبداء المرونة الكافية خلال المفاوضات الجارية في تونس.
وحذرت الوثيقة من خطورة استمرار تردي الأوضاع الأمنية في ليبيا، وانعكاسات ذلك على الحياة اليومية للمواطنين الليبيين. كما أكد الوزراء على أهمية استمرار ودعم التنسيق الأمني وتبادل المعلومات وتعزيز التعاون فيما بينهم في مجال مكافحة الإرهاب.