منذ سار الإنسان لأول مرة على سطح القمر عام 1969، يسعى أصحاب نظرية المؤامرة إلى التشكيك في واحد من أعظم إنجازات البشرية، هذه المرة عبر صور مثيرة للجدل عكستها خوذة رائد فضاء في رحلة أبولو الأخيرة التي هبطت على القمر.
وقال أحد رواد نظرية المؤامرة، ويدعى ستريت كاب، إنه لاحظ شيئا غريبا في لقطة، لم يبرهن بأي إثبات على صحتها، توضح الهبوط السادس والأخير على سطح القمر، حين ظهر رجل لا يرتدي زي الفضاء منعكسا على خوذة أحد الرواد.
ونشر المستخدم مقطع فيديو على يوتيوب يوضح الانعكاس المزعوم على خوذة رائد الفضاء، في الرحلة التي قام بها المكوك أبولو 17 إلى سطح القمر عام 1972.
وفي تلك المهمة، قضى يوجين سيرنان وهاريسون جاك شميت حوالي 22 ساعة على السطح في وادي توروس-ليترو، بينما كان زميلهم رونالد إيفانز يحلق فوقهما في مداره.
وأجرى الفريق سلسلة من التجارب، بما في ذلك التنميط الزلزالي، وتحليل تكوين الغلاف الجوي وأخذ العينات القمرية.
ومقطع الفيديو الذي جذب أكثر من 53 ألف مشاهدة يحتوي على تعليق من قبل ستريت كاب 1 يقول فيه "اعتقدت أن هناك شيئا غريبا في هذه الصورة وقد التقطتها عبر برنامج حاسوبي".
أوضح:"يظهر فيها من يبدو أنه إنسان لا يرتدي زي الفضاء. هذه الصور بالفعل أثارت جدلا بشأن صحتها في عام 2009".
ويصف ستريت كاب الشخص الغريب بأنه ذو شعر طويل يرتدي سترة تشبه تلك التي يرتدوها مساعدوا الإنتاج في الأفلام.
وتساءل قائلا: "هل حقا هبطنا على سطع القمر؟ أين زي الفضاء لهذا الرجل"؟