أول ذلك يظهر بالتأثير على التبول. فالبروستات ستضغط على الإحليل الذي يمر عبرها مسببة حاجة ملحة للتبول وإلى الضغط بشدة على العضلات أثناء التبول والشعور بعدم تفريغ المثانة بشكل كامل وظهور دم في البول.
وجود هذه الأعراض لا يعني الإصابة بالسرطان دائماً، بل قد يكون سببها تضخم البروستات الحميد، لكن ينبغي عدم تجاهلها.
يسبب السرطان أيضاً فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء بسبب ضغط الورم السرطاني على الحبل الشوكي، ويثير أيضاً ألماً في أسفل الظهر والفخذين مترافقاً مع شعور بضعف في القدمين والساقين وتورمهما.
المواقع الأكثر تعرضاً لانتشار المرض العظام، خاصة عظام الحوض وأسفل الظهر والعمود الفقري والوركين.
وفي حالات نادرة، يعاني المريض من ارتفاع في ضغط الدم والتعب وفقدان الوزن بسبب عرقلة خلايا السرطان لوظيفة أعضاء في الجسم وأنسجة قريبة وبعيدة من الخلايا السرطانية.
إحصائيات عن المرض
هو ثاني أكثر سرطان يصيب الرجال، حيث هناك 29 ألف حالة تشخيص في الشرق الأوسط عام 2012.
كما كان هناك 15 ألف وفاة بسبب سرطان البروستات عام 2012، بينما متوسط عمر التشخيص 67 عاماً.
إضافة تعليق