قامت صحيفة “مترو” البريطانية بدراسة أعدتها كشفت فيها عن مجموعة من المخاطر تنجم عن البحث ببعض المصطلحات على متصفح البحث جوجل لأسباب صحية وأمنية على وجه الخصوص.
وفيما يلي أبرز 3 أمور حذرت الدراسة من البحث عنها :
1) مصطلحات تتضمن تشخيص لمرض ما
الشعور ببعض الأعراض الصحية غير المعهودة منذ فترة من الوقت هو أمر قد ينتاب الجميع، لكن الولوج إلى جوجل من أجل البحث عن تشخيص لهذه الأعراض بدلاً من إهمالها أو زيارة الطبيب، هو خطأ فادح قد يهدّد صحتكِ بشكل جدي. فقد كشفت الدراسة عن أن حوالي 65% من الأشخاص الذين لهم اتصال بالأنترنت يلجؤون إلى “جوجل” أو محركات البحث الأخرى فيما يختص بالأمور الصحية، ولكن ما لا يدركه هؤلاء أن طريقة استعمال الإنترنت هذه تتحول تلقائياً من مجرد الفضول إلى حالة هوس وقلق حاد يضر بالصحة النفسية أطلق عليه العلماء إسم “Cyberchondria” الخطر الفعلي في هذه العملية يكمن في الخوف الذي يتسبّب به هذا النوع من التشخيص “التشخيص أون لاين بشكل عام”. إذ تبين أنّ معظم الأشخاص يشعرون بقلق أكبر بكثير بعد الإطلاع على عوارضهم وأسبابها المحتملة على الإنترنت، أمّا السبب، فيعود إلى الآلاف من المواقع الإلكترونية التي تنشر أسوأ الإحتمالات لعوارض يوميّة طبيعية تزول بمرور الوقت.
2) مصطلحات عن بعض الظواهر الغريبة
تشتمل هذه المصطلحات أسماء لأمراض نادرة وغريبة جداً تسبب الهلع والذعر بمجرد البحث عنها في صور “غوغل”. أبرز هذه المصطلحات هي : “Fournier” .. “Harlequin ichthyosis” .. “Calculus bridge” .. “Mouth larva” .. “Degloving”
3) مصطلحات لها علاقة بالإرهاب
مع تصاعد موجة التهديدات الأمنية في بعض الدول، فإن البحث عن كلمات لها علاقة بالإرهاب أو ما يحيل لذلك مثل البحث الدائم والمكثف عن جديد منظمة إرهابية ما أو البحث عن كيفية صنع القنابل، أو كيفية الحاق أكبر ضرر بقنبلة، أو غيرها من المصطلحات التي تدل على وجود تخطيط لعمل إرهابي، فإن ذلك يعرض الشخص للإعتقال والتحقيق خصوصاً وأن بعض الدول تفرض رقابة على نشاطات الأفراد في الأنترنت.