بهذه الميزة.. ستعرف من ينشر صورك على فيسبوك

ستلجأ #فيسبوك إلى تقنية التعرف على الوجوه لإعلام مستخدميها بأن صورة لهم نشرت على شبكتها حتى لو لم يذكر اسمهم عليها، بحسب ما أعلنت المجموعة الثلاثاء.

وأوضحت المجموعة "نقوم بذلك لمنع الناس من انتحال شخصية آخرين على فيسبوك" من خلال مثلا استخدام صورة أشخاص آخرين في حساباتهم.

وتلجأ "فيسبوك" إلى تقنية التعرف على الوجوه كي تقترح على مستخدم ينشر صورة لصديق ما إن يذكر اسمه عليها، وهي خدمة اختيارية يقضي الهدف منها إعلام الشخص المعني على الفور بأن صورة له نشرت على الشبكة.

وأوضحت المجموعة التي تضم أكثر من ملياري مستخدم نشط "سوف نقول لكم من الآن فصاعدا إن كنتم موجودين على صورة ما.. حتى لو لم تذكروا عليها".

وستتاح هذه الوظيفة "عما قريب" ومن شأنها أن تسمح للأشخاص المعنيين بالإشارة إلى وجودهم على الصور، إن رغبوا في ذلك أو الإعراب عن تحفظاتهم لناشري هذه المضامين.

وأوضحت "فيسبوك" أن الخدمات القائمة على تقنية التعرف على الوجوه لن تكون متوافرة في كندا وبلدان الاتحاد الأوروبي، حيث التشريعات أكثر تشددا في مجال حماية الحياة الخاصة.

اتهمت هيئة حكومية ألمانية عملاق التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باستغلال موقعه وتفرده واستغلال المستخدمين، بجمع معلومات وبيانات شخصية "هائلة" دون علمهم أو بعلمهم ولكن تحت ضغط عدم وجود مواقع أخرى شبيهة به.

وقالت هيئة الرقابة التابعة لوزارة الاقتصاد الألمانية، إن شركة فيسبوك تستغل "قوتها ونفوذها" بحكم هيمنتها على قطاع التواصل الاجتماعي وشبكتها الاجتماعية لجمع معلومات "لا محدودة" عن المستخدمين.

كما اعتبرت أن فيسبوك هي بمثابة "شركة شبه احتكارية"، وأنها تجبر المستخدمين، بحكم مكانتها، على منح المزيد من البيانات والمعلومات الخاصة بهم.

جاء هذا خلال التقييم الأولي الذي أصدرته الهيئة التنظيمية الألمانية بشأن شركة فيسبوك، وهو التقييم الذي يعد حكما أوليا حول فيسبوك.

ولطالما تجنبت فيسبوك السقوط في فخ المخالفات القضائية ودفع غرامات باهظة، مثلما هو الحال مع غوغل التي تم تغريمها مليارات الدولارات بسبب "ممارسات احتكارية".

واتهمت الهيئة فيسبوك بأنها "ذات موقع مهيمن في السوق" وهي التهمة التي من شأنها أن تعرض فيسبوك للخضوع لتحقيقات أخرى شبيهة بالتي خضعت لها غوغل، وفق ما ذكر موقع "تلغراف".

وقالت الهيئة إن مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل يوتيوب وتويتر وسنابتشات، تختلف كثيرا عن فيسبوك، وبالتالي فهي ليست شبكات تواصل اجتماعي منافسة، مما يعني أن فيسبوك تهيمن على حصة من السوق تصل إلى أكثر من 90 في المائة.

وأضافت الهيئة الرقابية، أن المستخدمين غير قادرين على ترك فيسبوك والتحول للمواقع الأخرى، نظرا لهيمنة فيسبوك، وبالتالي فهم لا يوافقون بشكل فعلي وطوعي على منح البيانات الخاصة بهم للمواقع الخدمية الأخرى.

يذكر أنه بالإضافة إلى المعلومات الشخصية التي يقدمها المستخدمون لفيسبوك عند إنشاء حساب جديد، فإن فيسبوك تقوم بجمع بيانات شخصية خاصة بهم من خلال "تاريخهم" لدى تصفحهم لمواقع وخدمات أخرى مثل واتساب وإنستغرام.

وأشارت الهيئة إلى أن ذلك يمثل خرقا لقوانين حماية المعلومات.

من جانبها، قالت فيسبوك إنها ليست شركة احتكارية، لافتة إلى أنها تطور خدماتها باستمرار لمواكبة التغييرات التي تحدث في السوق.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص