المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي الإيرانية، العميد سعيد منتظر المهدي، عن اعتقال 300 شخص إثر الأحداث التي وقعت في شارع باسداران بطهران من قبل اتباع "فرقة الدراويش"، في إشارة إلى جماعة صوفية خاضت مواجهات في العاصمة الإيرانية مع قوات الأمن أدت إلى مقتل خمسة من رجال الأمن.
وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' كتب العميد منتظر المهدي، أن الشرطة "سعت للحيلولة دون أن يلحق الاذى بالمواطنين إلا أن بعض الدراويش عملوا على استخدام قنابل مصنعة يدويا (مولوتوف) والبعض كانوا يهددون ملوحين بالسيوف وآخرون ارتقوا أسطح المنازل".
وبحسب ما ذكرن منتظر المهدي، فإن الاعتقالات شملت أعضاء من فرقة "دراويش كناباد" بعدما وجهت لهم الشرطة تحذيرا للتفرق. علما أن المواجهات التي دارت في الشارع الواقع شمال شرق طهران ليل الاثنين أدت إلى مقتل خمسة من رجال الأمن بعد مهاجمتهم بحافلة.
وكان الدراويش قد خرجوا إلى الشارع احتجاجا على توقيف الشرطة لأحد أتباع الفرقة التي تقول إنها تعاني من استهدافات أمنية من قبل النظام الذي يطبق بصرامة المذهب الشيعي. وقد انتقد المعارضة الإيرانية مريم رجوي، زعيمة "مجاهدي خلق" التوقيفات، داعية إلى تدخل دولي للإفراج عنهم.